قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة؟ الإفتاء تجيب

هل يجوز تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة؟
هل يجوز تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته"ما حكم الربط لعدم الإنجاب؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبى، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو لدار الإفتاء على “يوتيوب” عن السؤال قائلا إن الربط لا يساوى عدم الإنجاب، فهو وسيلة من وسائل عدم الإنجاب.

وأضاف أن الربط بدون أى داعٍ صحى وطبى حرام شرعا، لأنه تعطيل لمقصد من مقاصد الدين وهو حفظ النفس والعرض والمال والنسل.

حكم تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة

وأوضح “شلبي” أنه يجوز تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة، وطالما أن هناك توافقا بين الزوجين، ولا حرج فى ذلك.

ولفت إلى أن المرأة إذا امتنعت عن الإنجاب بسبب غلاء المعيشة أو صحتها أو العمل لإعانة الزوج لا حرج عليها.


حكم الامتناع عن الإنجاب

قال الدكتور طه الريان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن للمرأة الحق في عدم الإنجاب خوفا على جمالها أو رشاقتها.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال إجابته عن سؤال حول حكم امتناع المرأة عن الحمل من أجل جمالها، أنه يجوز للرجل في هذه الحالة الزواج من غيرها.


حكم عدم الرغبة في الإنجاب

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، متحدثا عن حكم عدم الرغبة في الإنجاب، إن الله قال في كتابه العزيز {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)}.

وعلق المركز فى رده على سؤال: حكم عدم الرغبة في الإنجاب، أن المولى عز وجل جعل كل شيء بقدر، وقسم لكل إنسان نصيبه من هذه الحياة، والواجب علينا الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى في جميع الأحوال.

وأوضح أن النبي ﷺ حثنا على الحكمة من الزواج فعد بعد الإحصان من الوقوع في المعاصي هو التكاثر والإنجاب فقال ﷺ "تناكحوا تكاثروا، فإني أباهي بكم الأمم".

وتابع أن الحكمة من الزواج هي الإنجاب، ولكن إن كان هناك سبب صحي يمنع من عدم الإنجاب، كأن يؤدي بحياة الأم أو مرضها مرضًا شديدًا وكان ذلك بشهادة الأطباء الثقات، ففي هذه الحالة لا مانع من عدم الإنجاب. 

وبصفة عامة فالواجب على المسلم أن يعلم أن الله عز وجل هو الرازق كما أنه يهب الولد يهب له رزقة فالمؤمن يعلم قول الله عز وجل قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) الأنعام. وقوله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31) الإسراء.. فلا يجب عليك أخي الحبيب أن تقوم بالحقن المجهري.