استقبل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، النائبة الدكتورة رشا مهدي ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، وعضو الثلاثين ورئيسة لجنة المشاركه السياسية، بالمجلس القومي للمرأة، واللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقاً، واستشاري لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، والمستشارة دينا الجندي، المحامية بالنقض والدستورية العليا، وعضو لجنة المشاركه السياسية بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة نجاح التلاوي، مقررة المجلس القومي للمرأة بالمحافظة .
وعقب الاستقبال تم عقد الندوة التوعية التي نظمتها جامعة المنيا، بالتعاون مع لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، بعنوان "معا بالوعي نحميها .. أعرف بلدك حافظ عليها". برعاية رئيس الجامعة والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمراة.
ورحب الدكتور عصام فرحات بضيوف الجامعة، معرباً عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات والروابط بين مختلف مؤسسات الدولة، مؤكداً علي أهمية دور الجامعة في رفع الوعي لدى الشباب الجامعي برؤية مصر 2030، والجمهورية الجديدة، ودورها في تنمية المواطنة، مشيراً بأن الجامعة هي الحارس علي المجتمع، وتعتبر تنمية الوعي السياسي لدي اكبر شريحة بالمجتمع من الشباب الجامعي هو صمام استقراره وامانه، وهو أحد أهم أدوارها التي تحرص علي القيام بها، ولا تغفل عنها علي حساب دورها العلمي والأكاديمي.
ومن جانبه ابدي الدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سعادته باختيار الجامعة لإقامة الندوة من قبل المجلس القومي للمرأة، كما أعرب الحاضرون عن سعادتهم بوعي شباب جامعة المنيا المتميز بين طلاب الجامعات المصرية والذي أوضحته المناقشات بالندوة مشيدين بالاستقبال والتتنظيم من القائمين علي الندوة.
وتناول المحاضرون بالندوة من أعضاء المجلس القومي بالمرأة، دور الوعي في محاربة الشائعات والاستقرار في إطار تاسيسي الجمهورية الثانية الجديدة، والانجازات السريعة التي تحققت في ظل قيادة واعية أعطت دفعة قوية لانجاز العديد من المشروعات القومية في وقت قياسي يضرب به المثل، موضحين أن الإنجازات والمشروعات العملاقة التى تتم على أرض مصر دليل حى على حرص الدولة على تبنى المشروعات القومية لتغيير خريطة الوطن نحو النهوض بالعمران والإنسان المصرى على حد سواء، وبناء الإنسان المصرى على أسس علمية وثقافية واجتماعية صحيحة، وأن التوسع العمرانى يسير جنباً إلى جنب مع النهوض بالفكر والثقافة ودرجة الوعى لدى المواطن المصرى.