وسط حالة من الحزن شيع أهالي قرية البرجاية بالمنيا جثمان الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بمستشفيات طب القصر العيني والذي وافته المنيه فجر اليوم بالقاهرة، وذلك بمقابر القرية مسقط رأسه.
وأكد أهالي قرية البرجاية، أن الدكتور البرجيني كان يُعرف بين أهالي القرية بتواضعه وإنسانيته، وظل حتى لحظة وفاته يقدم خدماته الطبية للمرضى بأجر رمزي لا يتجاوز 50 جنيهًا بمقر عيادته بميدان الجيزة فكان محباََ للجميع ومقدم دائما للنصحية لأهل قريتة في جميع تخصصات الطب اامتنوعه فقد كانت عيادته مقراََ لأهل قريته.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن الشديد، ونعى المئات من زملاء الدكتور البرجيني وطلابه ومرضاه رحيله المفاجئ، مشيدين بأخلاقه الطيبة وتفانيه في العمل، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للمجتمع الطبي والإنساني في مصر.
وفي سياق متصل نعت النقابة العامة للأطباء ببالغ الحزن والأسى الأستاذ الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بمستشفيات جامعة القاهرة
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
كما نعت كلية طب القصر العيني الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني في بيان لها قالت فيه بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، وفي مقدمتها الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، رئيس مجلس إدارة المستشفيات، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس – ببالغ الحزن والأسى – الأستاذ الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بمستشفيات جامعة القاهرة، الذي وافته المنية.
ويتقدم الدكتور حسام صلاح، بصفته ونيابةً عن أسرة الكلية، بخالص العزاء والمواساة إلى زوجة الفقيد، الأستاذة الدكتورة مها حسب الله، رئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية طب قصر العيني، في هذا المصاب الجلل كما يعرب عميد الكلية عن بالغ تعازيه ومواساته لأبنائه: الطبيبة صوفيا ياسر عبد العزيز البرجيني، الطبيبة المقيمة بقسم الأمراض المتوطنة، زوجة الدكتور أحمد السيد، بقسم الحالات الحرجة، والدكتورة نورا ياسر عبد العزيز البرجيني، الطبيبة بوزارة الصحة، زوجة الدكتور نور طارق، بقسم الجراحة، والطالب نادر ياسر عبد العزيز البرجيني، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية طب قصر العيني.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته الكريمة وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون٠