احتل النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، صدارة المشهد الإعلامي العالمي؛ بعد قيادته فريقه للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024-2025، وتتويجه الشخصي بالحذاء الذهبي، وسط إشادات غير مسبوقة من أكبر المواقع الرياضية العالمية والعربية.
وسلطت كبرى الصحف والمواقع الرياضية، الضوء على الموسم التاريخي لصلاح، الذي وُصف بـ"الأسطوري"، بعدما تمكن من قيادة ليفربول لاستعادة لقب البريميرليج بعد غياب دام 5 مواسم، وتصدره قائمة الهدافين برصيد 29 هدفًا، بفارق مريح عن أقرب منافسيه.
إشادة عالمية واسعة
جاءت أبرز العناوين من الصحف والمواقع العالمية على النحو التالي:
"BBC Sport" البريطانية:
محمد صلاح.. الملك المصري يقود ليفربول للعرش من جديد.
"Sky Sports":
صلاح لا يتوقف.. موسم تاريخي للاعب لا يُصدق.
"L'Équipe" الفرنسية:
صلاح يُضيء أنفيلد ويكتب التاريخ مجددًا في إنجلترا.
"Marca" الإسبانية:
مو صلاح.. أكثر من مجرد هداف.. إنه زعيم بالفطرة.
"ESPN":
في موسم الإنجازات، صلاح يحسم كل الألقاب الفردية والجماعية.
"Kicker" الألمانية:
نجم من النيل يهيمن على البريميرليج.. في إشارة إلى أصوله المصرية ونجوميته التي تجاوزت حدود الملاعب الإنجليزية.
مواقع عربية تحتفي بـ"الفرعون"
أما على الصعيد العربي، فقد امتلأت المنصات بخبر تتويج صلاح وتفوقه المطلق هذا الموسم.
ونشرت "الرياضية السعودية": صلاح يُثبت مجددًا أنه الأفضل في تاريخ العرب بالكرة الأوروبية.
بينما كتبت "بي إن سبورتس": الفرعون يتربع على عرش إنجلترا.. موسم ولا في الأحلام لمحمد صلاح.
موسم الإنجازات الفردية
صلاح لم يكتفِ فقط بحصد لقب الدوري مع الريدز، بل نال أيضًا:
- جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي.
- جائزة أفضل لاعب في الموسم من رابطة اللاعبين المحترفين.
- جائزة لاعب الموسم في ليفربول.
- اختير ضمن التشكيلة المثالية للبريميرليج.
- رُشِّحَ رسميًا لجائزة الكرة الذهبية 2025.
تأثير صلاح خارج الملعب
امتدت إشادة الإعلام العالمي إلى ما هو أبعد من المستطيل الأخضر، حيث أشار تقرير لشبكة CNN الأمريكية إلى أن صلاح بات نموذجًا يحتذى به عالميًا في الالتزام والاحترافية والتأثير الاجتماعي، مشيدًا بدوره الخيري في مصر وسلوكياته النموذجية التي رفعت من قيمة اللاعب العربي عالميًا.
وبهذا الموسم الخرافي، رسخ محمد صلاح اسمه كواحد من أعظم من لعبوا في تاريخ الدوري الإنجليزي، وأثبت أن الطموح والإرادة يمكن أن يصنعا المعجزات، ولم يعد مجرد نجم عربي، بل بات رمزًا عالميًا للنجاح، تتابعه الملايين ويحتفل بإنجازاته العالم كله، فيما تستعد جماهير ليفربول وتاريخ كرة القدم لكتابة فصل جديد من أسطورة لا تزال في أوج عطائها.































