أصبحت الطفلة ريتال خالد، ذات الـ11 عامًا، حديث الشارع الدمياطي، بعد الحادث المأساوي الذي تعرضت له منذ أيام، حيث فوجئ سكان منطقة مساكن غزل دمياط بسقوط ريتال من إحدى العمارات السكنية، وبجوارها حقيبة تحتوي على قالب طوب. وقد تم نقلها إلى مستشفى دمياط التخصصي لإسعافها، ولا تزال حتى الآن محتجزة بالعناية المركزة.
هل هناك شبهة جنائية؟
تباينت الأقاويل حول الحادث وسط غموض كبير، فهل هناك شبهة جنائية، أم أنها أقدمت على التخلص من حياتها لأسباب غير معروفة؟
شهود عيان أكدوا أنهم رأوها تلقي بنفسها من الطابق الخامس، بينما قال آخرون إن الطفلة ربما تعرضت للتهديد من أحد الأشخاص، دون معرفة حقيقة التهديد أو هوية من قام به.
وجاء في بيان صادر عن مستشفى دمياط التخصصي بشأن الحالة الصحية للطفلة ريتال، أن هناك تطورات إيجابية مستمرة، حيث تخضع الطفلة منذ دخولها للرعاية الطبية المكثفة على يد فريق طبي متكامل من كافة التخصصات.
وأشار البيان إلى أن أبرز مؤشرات التحسن خلال الساعات الماضية تشمل: ارتفاع درجة الوعي إلى 11 من 15 بشكل مستقر، استمرار انحسار التورم والكدمات النزيفية بالمخ، تحسن ملحوظ بالأشعة الحديثة، اختفاء شبه تام للتجمعات الدموية داخل المخ، استقرار النزيف في البطن وتقلصه إلى نسبة بسيطة جدًا لا تستدعي أي تدخل جراحي، تحسن في مؤشرات الوظائف الحيوية والتنفسية، واستجابة جيدة للعلاج الداعم والمراقبة الدقيقة. وأكد البيان أن الحالة تميل إلى الاستقرار التدريجي، ولا توجد حاليًا أي مؤشرات تستدعي تدخلاً جراحيًا.
لغز القضية يحير الدمايطة
وتبقى قضية حادث الطفلة ريتال حديث المجتمع الدمياطي، حيث يدعو الجميع للمولى عز وجل أن يتم شفاءها لتكشف هي بنفسها عن اللغز المحيط بسقوطها من العمارة السكنية.
وينتظر الجميع نتائج تحقيقات النيابة لكشف ملابسات القضية.