EN
أعرب محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، عن سعادته بالمرحلة الحالية داخل القلعة الحمراء، مشيدًا بالمدير الفني الجديد للفريق، الإسباني خوسيه ريفيرو، ومؤكدًا أن التحديات المقبلة تتطلب تضافر الجهود داخل النادي.
وفي تصريحات لقناة الأهلي، قال يوسف:"جماهير الأهلي كانت على موعد مع أداء مميز في المباراة الأخيرة، ونحن كأبناء للنادي نعتبر تلبية نداء الأهلي شرفًا لا يُرفض. خوضي لتجربة تدريب حرس الحدود كان أمرًا ضروريًا كي أستمر على الساحة، ولكن العودة للأهلي تمثل مرحلة مختلفة وتحديًا كبيرًا في منصب المدير الرياضي الذي يجمع بين الجوانب الفنية والإدارية".
وأضاف يوسف أنه كان له دور مباشر في ترشيح الجهاز الفني الجديد بقيادة عماد النحاس، بالتنسيق مع رئيس النادي محمود الخطيب، مؤكدًا ثقته في قدراتهم الفنية وتحقيقهم النجاح المطلوب.
دعم كامل لـ ريفيرو
وأكد يوسف أن الجهاز الفني بقيادة ريفيرو سيحصل على الدعم الكامل من إدارة الكرة، مشيرًا إلى أن المدرب الإسباني طلب تدعيم الجهاز بعناصر جديدة، على الأرجح ستكون مصرية.
وأوضح أن لجنة التخطيط اختارت ريفيرو من بين عدة أسماء مرشحة، لكونه الأنسب لمتطلبات المرحلة، مشددًا على أن ريفيرو على دراية جيدة بالكرة الإفريقية، ويتابع تدريبات الفريق والمباريات الودية عن بُعد لحين بدء عمله رسميًا.
رحيل ثلاثي الفريق.. وديانج مستمر
وتحدث يوسف عن موقف بعض اللاعبين الراحلين عن الفريق، حيث قال:
أكرم توفيق: كان قد وقع منذ فترة لأحد الأندية القطرية.
حمزة علاء: عبّر عن رغبته في خوض تجربة احترافية في أوروبا.
رامي ربيعة: التفاوض معه اصطدم بأرقام مالية تجاوزت سقف الأهلي، ما صعّب استمرار المفاوضات.
كما أشار إلى أن ملف رحيلهم خضع لحوارات مباشرة وتفاهم متبادل، متمنيًا التوفيق لهم جميعًا في خطوتهم المقبلة.
أما بشأن أليو ديانج، فقد أوضح أن اللاعب مستمر مع الفريق خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مستقبله سيُحدد بناءً على رؤية المدير الفني الجديد.
تكريم ميشيل يانكون
وفي سياق الحديث عن التغييرات الفنية، أكد يوسف أن النادي سيقوم بتكريم مدرب حراس المرمى السابق ميشيل يانكون بعد مسيرة دامت 6 سنوات شهدت تطورًا كبيرًا في مركز الحراسة، موضحًا أنه سيتم تسليمه درع النادي تقديرًا لجهوده.
وختم يوسف حديثه بتأكيد التزام النادي بتوفير الأجواء المثالية لتحقيق النجاح، مشيرًا إلى أن الجميع داخل الأهلي يدركون حجم المسؤولية وقيمة النادي على المستويين القاري والعالمي.
