"حقاني" يغادر باكستان بعد السماح له بالسفر

سارع السفير الباكستاني السابق في واشنطن حسين حقاني الى مغادرة البلاد بعد أن رفعت المحكمة العليا حظر السفر الذي كان مفروضا عليه .
ووصل حقاني الى مطار بينظير بوتو الدولي في ظل حراسة أمنية مشددة ودخل الى صالة السفر دون أن يتحدث الى ممثلي وسائل الاعلام .
وغادر حقاني اسلام اباد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء على متن رحلة لشركة طيران الاتحاد الاماراتية متوجها الى أبو ظبي ومنها الى الولايات المتحدة.
كانت المحكمة العليا الباكستانية قد سمحت أمس لحقاني بالسفر للخارج بناء على التماس قدمته المحامية أسماء جهانجير الموكلة عنه دفعت فيه بأن أبناء موكلها مقيمون في الخارج، وأنه ينبغي أن يسمح له بزيارتهم.
وقالت أن موكلها سيمثل أمام المحكمة عندما تأمره بذلك. وبناء عليه سمحت المحكمة لحسين حقاني بالسفر إلى الخارج بعد أن كان ممنوعا من مغادرة البلاد.
يذكر أن حقاني شخصية رئيسية في فضيحة " ميمو جيت" التي تفجرت الشهر الماضي وسببت توترا كبيرا بين الحكومة المدنية والمؤسسة العسكرية القوية في باكستان بعدما نسب الى الرئيس الباكستاني آصف زرداري أنه أمر بإعداد مذكرة سرية للولايات المتحدة يطلب فيها من واشنطن تأييد نيته بتغيير قيادة الجيش والمخابرات لتضم الضباط الموالين له وللغرب.
وقيل إن السفير حقاني ورجل الاعمال الامريكي الباكستاني منصور إعجاز لعبا دور وساطة بين الإدارة الأمريكية وزرداري. وأدت هذه الفضيحة إلى إقالة السفير حقاني من منصبه تحت ضغوط من القيادة العسكرية الباكستانية.