أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة كانت خطوة مدروسة ومهمة، تم الإعداد لها مسبقًا بروح التفاهم والمودة. وأوضح أن اللقاء الذي جمع الوزير الإيراني بمسؤولين مصريين كان في أجواء ودية، اختير مكانه بعناية ليعكس الطابع التاريخي والثقافي لمصر، في منطقة الحسين، التي تحظى بمكانة خاصة لدى الإيرانيين نظرًا لارتباطها بأهل البيت.
وقال محمد العرابي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، ان الجلسة مع الوزير الإيراني كانت ذات مغزى سياسي، وتمثل بداية لمرحلة جديدة من العلاقات المصرية الإيرانية، في وقت يشهد فيه الإقليم إعادة تموضع على مستوى العلاقات الخارجية. وأضاف: "المنطقة كلها تعيد تموضعها بطرق مختلفة نتيجة المتغيرات العالمية والإقليمية الأخيرة".
جلسة مع السفير الإيراني
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن اللقاء لم يكن وليد اللحظة، بل نابع من ترتيبات سابقة بدأت بجلسة مع السفير الإيراني بالقاهرة، أعقبها تفكير في ترتيب لقاء غير رسمي أثناء زيارة الوزير الإيراني.