افتتح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ورئيس جامعة المنوفية المعهد الفني للتمريض بقرية منشأة سلطان بمركز منوف كمقر جديد للمعهد الفني القديم بشبين الكوم على مساحة 900 م.
رافقهم الدكتور صبحي شرف نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور ناصر عبد البارئ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب ، الدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة ، الدكتورة نهاد فؤاد مديرة المعهد ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف .
حيث أزاحا محافظ المنوفية ورئيس الجامعة الستار عن اللوحة التذكارية للمعهد الذى يتكون من 8 طوابق متكررة ويضم قاعات تدريس و18 معمل دراسي ومكاتب إدارية ومكتبة علمية وصالات تدريبية بمختلف التخصصات ، وتفقدا القاعات الدراسية بالمعهد وعدد من المعامل المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية( الحضانات والنساء والتوليد ) ، وأطلع المحافط على نموذج محاكاة لكيفية تدريب الطلبة على مراحل تكوين الجنين والفحوصات الطبية وكيفية التعامل مع السيدات خلال مراحل الولادة ، كما تفقد محافظ المنوفية عدد من اللجان الإمتحانية وأجرى حوارا مع الطلبة والتأكد من مدى انتظام سير العملية الإمتحانية .
كما تفقداً مكتبة المعهد وأطلع على سجل المترددين والخدمات الثقافية المقدمة للطلبة ، ووجه المحافظ رئيس المدينة ببحث إمكانية توفير قطعة أرض فضاء لإقامة مدينة جامعية لخدمة طلبة المعهد ،وكذا عرض موقف مبنى قديم غير مستغل لاستغلاله بما يعود بالنفع العام.
وخلال تفقدهما استمعا المحافظ ورئيس الجامعة من مديرة المعهد لشرح مفصل حول خطة الدراسة وعدد الطلاب الملتحقين والبرامج المقدمة لرفع كفاءة الطلاب المقر الجديد يضم 2150 طالب وطالبة مقسمين على فرقتين دراسيتين ، مشيرة أن الدراسة تتم بنظام الساعات المعتمدة وعلى الطالب إجتياز (82) ساعة دراسية مقسمين على أربع فصول دراسية أساسية يتبعها (6) أشهر تدريبي الزامى (فترة الامتياز ) للحصول على شهادة دبلوم المعهد الفني للتمريض ، وتتضمن المناهج التعليمية بالمعهد ( تمريض الباطني الجراحي ، الحالات الحرجة ، الأطفال ، النساء وحديثي الولادة ، النفسي والصحة العقلية ،صحة المجتمع ، تمريض المسنين ، الإدارة في التمريض ) .
وأكد رئيس الجامعة أن المعهد يهدف إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة لتخريج طلاب مؤهلين ومدربين للعمل في كافة التخصصات الطبية ، مشيراً أن المعهد تم تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات ووسائل التدريس المتطورة والذى سيساهم في سد العجز في الخدمة التمريضية بالمستشفيات الجامعية والوحدات الصحية وخاصة في القرى والمناطق النائية .





