كشفت دراسة نفسية حديثة أن العمل من المنزل لا يخفف فقط من مستويات التوتر لدى الموظفين، بل يسهم أيضاً في رفع معدلات الإنتاجية بشكل ملحوظ.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة أمريكية مرموقة، أن الابتعاد عن ضغوط المواصلات اليومية والبيئة المكتبية الصاخبة يمنح الموظفين مساحة من التركيز والمرونة تساعدهم على أداء مهامهم بكفاءة أعلى.
وأشار الباحثون إلى أن المشاركين في الدراسة الذين عملوا من منازلهم بشكل منتظم أظهروا مستويات أقل من القلق والإجهاد، مقارنة بأقرانهم ممن يعملون من المكاتب، كما أبدى العديد منهم شعورًا بالرضا الوظيفي والتوازن بين الحياة والعمل.
وأكدت الدراسة أهمية منح العاملين حرية الاختيار في أسلوب العمل، لاسيما في ظل التطور التكنولوجي الذي يتيح أداء المهام عن بعد دون التأثير على جودة النتائج.
المصدر : the guardian