أكدت وزارة النقل أن قطاع النقل النهري شهد منذ عام 2014 وحتى 30 يونيو 2025، تنفيذ خطة متكاملة لتطوير الطرق الملاحية على نهر النيل، شملت إزالة الاختناقات، ورفع كفاءة الكباري، وتوسعة الممرات الملاحية، في إطار استراتيجية مستدامة لتيسير حركة البضائع وخفض استهلاك الطاقة.
وشملت الإنجازات:
تطوير الطريق الملاحي "القاهرة – الإسكندرية" عبر الرياح البحيري وترعة النوبارية بطول 120 كم، من هويس فم النوبارية حتى هويس المالح.
استكمال إزالة الاختناقات على الطريق الملاحي "القاهرة – أسوان".
الانتهاء من تطوير مسار "القاهرة – دمياط" في المسافة من كم 953 حتى كم 1195، مرورًا بالقناطر الخيرية وميت غمر حتى ميناء دمياط.
تحسين الملاحة في ترعة الإسماعيلية بطول 50 كم من المظلات حتى بلبيس، بالإضافة إلى إعادة تأهيل كوبريي مسطرد وأبو زعبل وتحويل الفتحات من ثابتة إلى متحركة.
بنية معلوماتية رقمية وممر ملاحي حتى السودان
كما تضمنت المشروعات:
تطوير المسار الملاحي من أسوان إلى وادي حلفا (السودان) عبر بحيرة ناصر.
تشغيل نظام البنية المعلوماتية RIS الذي يتيح الإدارة الإلكترونية للمجرى الملاحي، مع إعطاء أولوية لحركة الفنادق العائمة والوحدات السياحية.
النقل النهري خيار اقتصادي وآمن
يُعد النقل النهري من أقل وسائل النقل تكلفة في التشغيل والصيانة، والأكثر أمانًا مقارنة بباقي الوسائل، كما يتميز بكفاءة في استهلاك الطاقة، والقدرة على نقل الحمولات الضخمة، فضلًا عن تقليل الانبعاثات الكربونية. وتسعى الدولة إلى إعادة إحياء دوره الحيوي ضمن منظومة النقل المتكاملة، وتحفيز استخدامه في نقل البضائع والسياحة النهرية بين المحافظات.





