5 علامات تؤكد رضا الله عنك وهو ما يبحث عنه كثيرون، حيث يكثر التساؤل حول علامات رضا الله على الإنسان وهل هناك ما يمكن أن نستدل به على محبة الله للعبد، وهو ما كشف عنه عدد من العلماء وفي السطور التالية نتعرف على أبرز 5 علامات تدل على رضا الله.
5 علامات تؤكد رضا الله
وقد استدل عدد من الفقهاء على علامات رضا الله على الإنسان وحددوها في 6 علامات يمكن للمرء أن يستدل بها على محبة الله له ومن هذه العلامات ما يلي:
- توفيقه إلى فعل الطاعات والاستزادة من فعل الخير عموما وذلك لقول الله تعالى: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ" .
- أن الله العبد بالنفس اللوامة والتي تعمل على تقوميه كلما تعثر، فيسارع إلى التوبة وفي ذلك يقول الله عز وجل "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ".
- من علامة رضا الله عن العبد أن يرزقه الرفق واللين.
- أن يحفظ الله جوارحه من الوقوع فيما حرم الله عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها.
- أن يقذف محبته في قلوب الصالحين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء، إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
علي جمعة يوضح علامات رضا الله
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من الأسباب التي تقوي محبة الله عز وجل عند العبد التخلية والتحلية، موضحا أي أخرج حب غير الله من القلب، {مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} ادخل حب الله في قلبك، فقوة المحبة هذه، سوف تؤدي بك إلى الشعور باللذة، فالتمسك بحب الله، التخلية والتحلية، خلي قلبك من السوى، وحليه بحب الله.
وأكد الدكتور علي جمعة عبر صفحته على "فيسبوك"، أن محبة الله للعبد، هل لها علامات ؟ ذكرها في القرآن: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} إذن هو سبحانه يكره الإدبار يوم الزحف {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} إذن هو سبحانه يكره العصيان، والاستمرار، وأن يستمر الإنسان في غيه، أو غير المتطهرين، فهو سبحانه يجب المتطهرين، {قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} .
وتابع: «إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب». إذًا الدنيا ليست مقياس « ولا يعطي الإيمان إلا من يحب». (أخرجه الحاكم).
قال النبي عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى: «لا زال العبد يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ... ». إلى آخر الحديث. وكذلك: «إذا أحب الله تعالى عبدًا ابتلاه .. فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه». أخرجه الديلمي في «الفردوس». فيه ضعف، لكن الجمال فيه هو التدرج في العلاقة مع الله.
علامات غضب الله على العبد
- هناك علاماتٌ تظهر في حياة العبد، قد يكون تفسيرها أنّها من سخط وغضب الله عليه، ومن تلك العلامات:
- صدّ العبد عن أداء الواجبات الشرعيّة التي افترضها الله عليه.
- مداومة العبد على ما يُسخط الله سبحانه؛ من قتل النفس أو الظلم والطغيان.
- توسيع الله تعالى على العبد في رزقه، ومن ثمّ حرمانه من أداء شكرها، فذلك من علامات سخط الله على عبده.
- أخيرًا ، فقد قالوا" إذا لم نحسن الاستقبال فلنحسن الوداع؛ فالعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، فالأعمال بالخواتيم، يقول الحسن البصري: “أَحْسِنْ فيما بقى يغفر لك ما مضى، واغتنم ما بقي، فلا تدري متى تدرك رحمة الله”".