أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت أن المدينة الإنسانية التي تحدث عنها وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس ستكون معسكر اعتقال ، معقبا: "أنا آسف، إذا تم ترحيل الفلسطينيين إليها، فيمكن القول إن هذا جزء من تطهير عرقي".
وقال أولمرت لـ"جارديان": "عندما يبنون مخيمًا يخططون فيه لتطهير أكثر من نصف غزة، فإن الفهم الحتمي لاستراتيجية هذه الخطة هو أنها ليست لإنقاذ الفلسطينيين، بل لترحيلهم ودفعهم ورميهم بعيدا".
وسابقا؛ صرح أولمرت بأنه لم يعد قادرًا على الدفاع عن إسرائيل ضد اتهامات بارتكاب جرائم الحرب، مضيفا: “وماذا يعني ذلك إن لم يكن جريمة حرب؟”.
وقال إن نتنياهو وأعضاء اليمين المتشدد في حكومته "يرتكبون أفعالًا لا يمكن تفسيرها بأي شكل آخر".
وكان وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس قال الأسبوع الماضي، إنه كلف الجيش بالمضي قدما في خطط بشأن المدينة الإنسانية، التي ستضم جميع سكان غزة، وستُبنى على أنقاض مدينة رفح جنوب غزة، وبمجرد دخول الفلسطينيين إليها، لن يُسمح لهم بمغادرتها، كما تعهد بتنفيذ خطة لهجرة الفلسطينيين من غزة.