قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رقم الأساطير.. هل يفتح القميص 10 أبواب المجد ليامال أم يكرّس لعنة الرحيل من برشلونة؟

لامين يامال وليونيل ميسي
لامين يامال وليونيل ميسي

أعلن نادي برشلونة الإسباني، رسميًا، منح القميص رقم 10 للنجم الشاب لامين يامال، بداية من موسم 2025-2026، بعد رحيل أنسو فاتي إلى صفوف موناكو الفرنسي على سبيل الإعارة.

هذا الرقم، الذي لطالما ارتبط بكبار أساطير اللعبة، وعلى رأسهم ليونيل ميسي ودييجو مارادونا ورونالدينيو، يحمل إرثًا ثقيلًا في أروقة "كامب نو"، ما بين المجد الساحق والإخفاق المحبط، ليضع يامال أمام اختبار تاريخي جديد في مشواره الواعد.

إرث الرقم 10.. من المجد إلى الخفوت

منذ تأسيس النادي عام 1899، لم يكن القميص رقم 10 مجرد رقم، بل رمزًا للقيادة والموهبة المطلقة، غير أن تاريخه لا يخلو من مفارقات، إذ لم يتمكن كثير ممن ارتدوه من قيادة الفريق نحو بطولة دوري أبطال أوروبا، التي تُوّج بها برشلونة خمس مرات فقط في تاريخه، كانت أعوام: 1992، 2006، 2009، 2011، و2015.

وبينما قاد الثلاثي ستويشكوف، رونالدينيو، وميسي برشلونة إلى الألقاب الأوروبية والمجد المحلي، كانت هناك أسماء أخرى فشلت في ترك بصمتها رغم الوهج الجماهيري، مثل أنسو فاتي، وريكيلمي، وحتى الأسطورة الراحل مارادونا، الذي قضى موسمين فقط في برشلونة وانتهت رحلته بعد حادثة شهيرة أمام أتلتيك بلباو.

لامين يامال.. على خُطى ميسي أم فاتي؟

يامال (18 عامًا)، الذي نشأ في أكاديمية لا ماسيا، أكد في أكثر من مناسبة أن القميص رقم 10 كان حلمًا يراوده منذ الطفولة، واليوم، يجد نفسه في مواجهة حقيقية مع التاريخ.

 فبينما يرى البعض أن ارتدائه لرقم ميسي هو تكريم مبكر لمسيرته، يرى آخرون أنه قد يشكل ضغطًا مبكرًا على موهبة ما زالت في طور التكوين.

اللاعب خاض 123 مباراة حتى الآن، سجل خلالها 29 هدفًا وصنع 8، محققًا 4 ألقاب. لكن يظل السؤال الأهم: هل يستطيع يامال كسر "لعنة الرقم 10" التي لاحقت فاتي ومن قبله ريكيلمي ومارادونا، أم أنه سيعيد أمجاد ميسي ورفاقه؟