قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

غادة الحسيني: الوراثة الإكلينيكية علم ديناميكي.. ومركزنا نموذج فريد لعلاج الأطفال مجانًا

الدكتورة غادة الحسيني أستاذ الوراثة الإكلينيكية
الدكتورة غادة الحسيني أستاذ الوراثة الإكلينيكية

أكدت الدكتورة غادة الحسيني، أستاذ الوراثة الإكلينيكية وأمراض المخ والأعصاب، أن تخصص الوراثة الإكلينيكية يُعد من أكثر فروع الطب تطورًا على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه علم ديناميكي تطور بشكل لافت منذ ظهوره قبل نحو 60 عامًا.

وأضافت الحسيني خلال لقائها مع الاعلامى محمد مصطفى شردى عبر برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن المركز الذي تعمل به يُعد ثاني مركز متخصص في هذا المجال على مستوى مصر، ويضم ثمانية أقسام متكاملة تهدف إلى التشخيص المبكر والعلاج الوراثي الدقيق، خصوصًا لدى الأطفال منذ اللحظات الأولى بعد الولادة، وأحيانًا قبلها في إطار المتابعة الوراثية أثناء الحمل.

وأوضحت أن مسار التشخيص يبدأ بدراسة التاريخ العائلي للطفل، يليه الفحص الإكلينيكي، ثم إجراء التحاليل الوراثية المتخصصة، لتحديد طبيعة المرض بدقة، مشيرة إلى أن نحو نصف الحالات التي يستقبلها المركز مرتبطة بزواج الأقارب، ما يجعلها أزمة صحية مجتمعية حقيقية.

وشددت الحسيني على أن المركز يقدم خدمات نادرة يصعب العثور عليها في المستشفيات التقليدية، مثل تحاليل التمثيل الغذائي، وتحاليل الجينات والكروموسومات، إلى جانب الاستشارات الوراثية الدقيقة. كما يضم عيادات متخصصة في أمراض الدم، والعضلات، وتشوهات الأطراف، وأمراض الجلد الخلقية، والتخاطب، مما يجعله نموذجًا متكاملًا ورائدًا في مجال الطب الوراثي على مستوى الشرق الأوسط.

و أكد الدكتور محمد إسلام، أستاذ الوراثة الإكلينيكية والمتخصص في أمراض التخاطب والبلع، أن هذا التخصص الدقيق يُسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بأمراض وراثية أو صعوبات في النطق والبلع، موضحًا أن هذه التخصصات تُعد جزءًا أساسيًا من منظومة العلاج داخل المركز.

واختتمت الدكتورة غادة الحسيني حديثها بالتأكيد على أن المركز يعمل بالكامل بالمجان، ويضم نخبة من الأساتذة في جميع الفروع الدقيقة، مما يجعله مرجعًا علميًا وطبيًا متميزًا في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية، خاصة في ظل تصاعد التحديات الناتجة عن زواج الأقارب في المجتمع المصري.