قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إنه فوجئ بوجود تخصصات متميزة داخل مركز طبي في الجيزة، والذي يضم أفضل الأساتذة في الشرق الأوسط، ويكاد يكون معروفًا على مستوى العالم .
وأضاف شردي، خلال برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن المركز يجري أبحاثًا في مجال الوراثة، والتي وصفها بـ"المصيبة" المستمرة في مصر، والمتمثلة في زواج الأقارب، معتبرا أنها "كارثة" تحدث في المجتمع، إذ يؤدي زاوج الأقارب إلى تشوهات في الجينات .
تابع أن المركز يعالج الجنين بعد الولادة، كما يوفر علاجًا لإنزيمات النمو للأطفال، والتي كان الرئيس السيسي قد قرر فتح باب العلاج المجاني لها، موضحًا أن علاج الطفل الواحد من هذه الحالات يحتاج من 4 إلى 5 ملايين جنيه سنويًا، حيث يتطلب العلاج حقنًا أسبوعية بالإنزيمات لعلاج الضمور، مؤكدًا أن هذه الخدمات تقدم على نفقة الدولة.
وأشار إلى أن المركز يقوم بإجراء فحوصات ما قبل الزواج، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى منعه، أو تُنصح الزوجة بإنجاب فتاة بدلًا من الولد، لأنه قد يكون مصابًا بالمرض، واصفًا ذلك بالدقة الكبيرة، لافتًا إلى أن القانون المصري لا يمنع زواج الأقارب حتى لو أثبتت الدراسات أن نتيجته ستكون أطفالًا يعانون من عاهات وأمراض مستديمة .