دعاء الصباح للرزق والفرج، يكثر البحث عن دعاء الصباح للرزق والفرج، خاصة وأن لـ دعاء الصباح للرزق والفرج أهمية كبيرة في حياة كل إنسان مسلم، فهو يزيد من تقربه إلى بارئه وبالتالي يكون عمله مقبولاً عنده تعالى.
كما أن الدعاء عبادة يشعر صاحبها أنه في معية المولي عز وجل في كافة أموره الحياتية الدنيوية، لذلك ينبغي الالتزام بمثل هذه الأدعية، بحيث تكون من العادات الأساسية لكل مسلم.
أدعية الصباح من الكتاب والسنة
من أدعية وأذكار الصباح المذكورة في القرآن والسنة النبوية الشريفة، ما يلي: أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفاً مسلماً وما أنا منَ المشرِكينَ.
اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت. لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ.
اللهم إني احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم، فيسره لي وبارك لي فيه، وتقبله مني، اللهم أرني مايرضيك، واسمعني مايرضيك، وانطقني ما يرضيك، واستعملني في طاعتك، وافتح لي أبواب رحمتك، وارزقني من حيث لا احتسب، اللهم رزقًا حلالاً طيبًا، يرضيني يا رب العالمين.
اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده.
اللهُمَّ افتَحِ اللهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحمَةِ وَالفَلاحِ، وَألبِسنِي اللهُمَّ مِن أفضَلِ خِلَعِ الهِدايَةِ وَالصَّلاحِ، وَأغرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِربِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ.
اجعَلِ اللهُمَّ صَباحي هذا نازلاً عَلَي بِضِياءِ الهُدى وَبِالسَّلامَةِ فِي الدّينِ وَالدُّنيا، وَمَسائي جُنَّةً مِن كَيدِ العِدى وَوِقايَةً مِن مُردِياتِ الهَوى إنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ، بِيَدِكَ الخَيرُ إنَّكَ عَلى كُلِ شَيء قَديرٌ، لا إلهَ إلاّ أنتَ.
وقد أمر رب العالمين عباده المؤمنين أن يلتزموا الذكر والدعاء في حياتهم، قال عز وجل في كتابه العزيز في سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}. صدق الله العظيم.
(اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءاً أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ).
(اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ). اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال.
اللهم أرزقني رزقاً لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم صب علينا الخير صباً صباً ولا تجعل عيشنا كداً كداً.
يارب في هذا الصباح، امنحنا أكآليلاً منَ الراحة والهدوء، وانثر السعادة علَى أبواب قلوبنا، وطوقنا بالأمان والسكينة، واجعل لنا من كل ضيق مخرجَاً، وارزقنا ما نتمنى من حَيث لا نحتسب.