شهدت الساعات الأخيرة مغادرة زوجات عدد من قادة حركة حماس من قطاع غزة إلى تركيا عبر الأنفاق، بحسب ما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقل موقع واي نت العبري عن مصادره ، أنه تم تهريب عائلات كبار مسؤولي حركة حماس من قطاع غزة في الأيام الأولى للحرب، باستخدام وثائق مزورة، ودعم لوجستي، ومساعدة من جهات أجنبية.
وبحسب المصدر ذاته ، فقد نشرت قوات الإحتلال الإسرائيلي تسجيلًا يظهر “سمر محمد أبو زمر”، أرملة الرئيس السابق لحركة حماس يحيى السنوار، وهي تدخل نفقًا تابعًا لحماس مع أطفالها بغرض مغادرة غزة بالكامل حيث تعيش الآن في تركيا.
وقال أحد المصادر: هي لم تعد هنا — خرجت من البلاد باستخدام جواز سفر مزور، مشيرًا إلى أن العملية تضمنت تنسيقًا عالي المستوى، دعمًا لوجستيًا، ومبالغ مالية ضخمة لا يمتلكها الغزيون العاديون.
وأضاف المصدر أن أبو زمر تزوجت مرة أخرى في تركيا بعد عدة أشهر من مقتل «السنوار» على يد القوات الإسرائيلية. ويُقال إن الزواج تم بترتيب من «فتحي حماد»، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والذي سبق أن ارتبط اسمه بمحاولات تهريب قيادات حماس وعائلاتهم.
وكانت أبو زمر قد تعرضت لانتقادات العام الماضي بعد ظهورها في تسجيل مصور وهي تحمل حقيبة «هيرمس بيركين» الفاخرة أثناء اختبائها في نفق.