أكد مصدر بوزارة الأوقاف، عن فتح تحقيق بشأن ما يحدث داخل مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة حدائق حلوان، بشأن شكاوى من تأثره بالفكر السلفي ومحاولة نشر منهجهم.
وقال المصدر، إنه تم رصد شكوى من الطبيب خالد منتصر، على السوشيال ميديا، يشكو فيها القائمين على مسجد الخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، والذي يتولى شئونه الشيخ مصطفى بن فرج، والذي يراه الطبيب خالد منتصر امتداد للفكر السلفي.
ونشر الطبيب خالد منتصر، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكتب في شكواه: رسالة لمعالي وزير الأوقاف المحترم، أتمنى من سيادتكم بجانب بروتوكولاتكم وزياراتكم لوزير النقل والتعليم والشباب والرياضة وبنك مصر ومصر للطيران ونقابة الممثلين، أن تقوم بزيارة مساجد حدائق حلوان التي صادرها واحتلها السلفيون الوهابيون بمباركة بل وبتبني من مدير الأوقاف هناك.
وتابع منتصر في شكواه: هذا هو مسجد الخلفاء الراشدين بحدايق حلوان، وهذا هو إمامه الجليل، وهذا هو الدرس التعليمي العظيم الذي يتم في المسجد، السؤال لمعالي الوزير، هل هذا دور المسجد؟!، وهل المسجد عزبة خاصة لمن يخطب فيه يفعل فيه ما يشاء ويستضيف فيه من يحب ومن على هواه من السلفيين ؟!، هل هذا الامام الجليل أزهري معين من قبلكم معالي الوزير؟ هل هذا هو المطلوب من شباب المستقبل وهل هذا مكانه؟؟! برجاء الاجابة وسأرسل لكم رسائل أخرى عن تلك المنطقة التي أخشى أن نستيقظ غدًا فنجدها قد تحولت إلى إمارة طالبان.