يعاني كثير من الأشخاص من طقطقة الركبة أو سماع صوت فرقعة عند الحركة، سواء أثناء المشي أو صعود السلالم أو عند الجلوس والوقوف، وهو أمر قد يبدو بسيطًا في البداية، لكنه أحيانًا يكون مؤشرًا على مشكلة صحية تستدعي الانتباه.
أسباب طقطقة الركبة
وتختلف أسباب طقطقة الركبة بين حالات طبيعية وأخرى مرضية تحتاج إلى علاج، وهناك عدة أسباب وراء طقطقة الركبة، وفقا لما نشر في موقع WebMD، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تحرّك الغازات داخل مفصل الركبة، حيث تنفجر فقاعات غازية صغيرة داخل السائل الزلالي، وهو سبب شائع وغير خطير.
ـ ضعف أو تيبّس الأربطة والأوتار نتيجة قلة الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.
خشونة الركبة أو التهاب المفاصل، ما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها وصدور صوت الطقطقة.

ـ إصابات الغضروف الهلالي، خاصة لدى الرياضيين أو بعد التعرض لالتواء مفاجئ.
ـ نقص السائل الزلالي داخل المفصل، ما يقلل من مرونة الحركة.
ـ زيادة الوزن التي تضغط على مفصل الركبة وتزيد احتمالية الطقطقة والألم.

متى تكون طقطقة الركبة خطيرة؟
ويحذر أطباء العظام من تجاهل طقطقة الركبة إذا كانت مصحوبة بـ:
ـ ألم مستمر
ـ تورم أو التهاب
ـ صعوبة في الحركة
ـ عدم ثبات الركبة
وفي هذه الحالات، يُنصح باستشارة الطبيب لتجنب تفاقم المشكلة.

طرق علاج طقطقة الركبة
وهناك.عدة طرق لعلاج طقطقة الركلة، وتشمل طرق العلاج ما يلي:
ـ ممارسة التمارين الخفيفة التي تقوي عضلات الفخذ والركبة.
ـ إنقاص الوزن لتقليل الضغط على المفصل.
ـ استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة لتخفيف الألم والالتهاب.

ـ الراحة وتجنب الإجهاد الزائد، خاصة بعد الإصابات.
العلاج الطبيعي لتحسين مرونة المفصل وقوة العضلات.
ـ اتباع نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم وفيتامين D لدعم صحة العظام.
ـ في الحالات المتقدمة، قد يحتاج المريض إلى أدوية أو تدخل طبي متخصص.

نصائح للوقاية من طقطقة الركبة
ـ تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة
ـ الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية
ـ ارتداء أحذية مريحة
الحفاظ على وزن صحي

