قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رسميًا لأول مرة.. الصحة العالمية تعلن تفشي المجاعة في قطاع غزة

تجويع متعمد للفلسطينيين في قطاع غزة
تجويع متعمد للفلسطينيين في قطاع غزة

أكدت الهيئة الدولية المدعومة من الأمم المتحدة والمسؤولة عن مراقبة الأمن الغذائي العالمي أن المجاعة قد تم تأكيدها رسميًا في مدينة غزة، في خطوة غير مسبوقة منذ بداية الحرب.

وقالت الهيئة المتكاملة لتصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC) إن المعايير الثلاثة الصارمة المطلوبة لإعلان المجاعة قد تحققت:

  1. أكثر من 20% من الأسر تعاني من انعدام تام للغذاء.
  2. ما يزيد على 30% من الأطفال يعانون سوء تغذية حاد.
  3. وفاة شخصين على الأقل من كل 10,000 يوميًا بسبب الجوع المباشر.

وبحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن الإعلان يشمل مدينة غزة – آخر مركز حضري كبير في القطاع ويقطنه نحو نصف مليون شخص – إضافة إلى أجزاء من الجنوب والوسط. 

أما في شمال غزة، الذي تحول بمعظمه إلى ركام، فقد أشارت وكالات الإغاثة إلى أن الوضع هناك أسوأ بكثير، لكن نقص البيانات الدقيقة حال دون شمول المنطقة في الإعلان الرسمي.

وتعد هذه المرة الخامسة فقط التي يتم الإعلان فيها عن مجاعة باستخدام نظام التصنيف الدولي IPC منذ تأسيسه عام 2004، بعدما تم استخدامه سابقًا في أربع حالات آخرها في السودان العام الماضي.

ورغم ذلك، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية إنكار وجود مجاعة في غزة، في الوقت الذي تواصل فيه عملياتها العسكرية داخل مدينة غزة نفسها.

وتحذر وكالات الأمم المتحدة من أن "الظروف الكارثية" مرشحة للامتداد خلال الأسابيع المقبلة إلى دير البلح وخان يونس، ما لم يتم إدخال مساعدات إنسانية عاجلة وبلا عوائق.

يأتي هذا الإعلان في ظل حرب مستمرة منذ أكتوبر 2023، وتسببت في تدمير واسع للبنية التحتية في قطاع غزة وقطع إمدادات أساسية من الغذاء والماء والوقود. 

وتتهم الأمم المتحدة وجهات إنسانية إسرائيل بفرض حصار خانق يمنع دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، فيما حذرت تقارير سابقة من أن سكان غزة يواجهون واحدة من أسرع الأزمات الغذائية تفاقماً في العالم. وقد أشارت منظمات الإغاثة إلى أن مئات الآلاف يواجهون خطر المجاعة منذ شهور، مع تسجيل وفيات بالفعل نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية.