هاجم الفنان وائل الفشني أغاني المهرجانات واصفًا إياها بأنها ليست فنًا، وذلك خلال استضافته في برنامج "فايق ورايق" مع الإعلامي إبراهيم فايق.
وقال وائل الفشني: "أنا هقول كلام ممكن يقعدني في البيت، المهرجانات دي مش فن أصلًا، وأنا آسف إذا كنت بقول كده".
وأضاف: "المهرجانات حلوة ممكن نغنيها في فرح ولا حاجة، لكن مش فن خالص، الموضوع ده بوظنا خالص. لما أجيب واحد 'سرسجي' أديله فلوس وأخليه برنس ونجم العالم ويبقى هو المثل الأعلى للشباب، يبقى أنا بوظت الدنيا كلها. معلش بقى، هو احنا هنكدب على ربنا؟ أنت مش هتجيب فنان، أنت هتجيب 'سرسجي' يعمل فنان، يلبس دهب ويلبس ويلبس، أنا ابني عاوز يبقى زيه عشان عاوز يركب العربية وعاوز وعاوز، ويبقى ده مثله الأعلى".
وائل الفشني يتمنى السفر للخارج
من ناحية أخرى، قال الفشني خلال برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، إنه يتمنى السفر للخارج وغناء كل مقامات الأغنية المصرية ليعرفها العالم.
وأكد أنه لا يهاجم مطربي المهرجانات، معقبًا: "أول مرة شوفت أوكا وأورتيجا كان في باريس وانبسطت جدًا".
ولفت إلى أنه يجب التنويع في الأعمال الفنية التي يقدمها، مضيفًا: "الصوت الجميل جينات تميز بها أفراد العائلة، والفنان على الحجار بالنسبة لي حاجة كبيرة جدًا، وفور أن جاء يطلب العمل معي لم أتردد لحظة واحدة، وبعد أول مقابلة معه قال لي: 'ستغني'، وكانت مفاجأة كبيرة. لا يوجد نجم يتعامل بهذه الطريقة".
وروى موقفًا غير مجرى حياته: "حياتي قبل الحادث كانت متوترة ولم أكن ملتزمًا بالصلاة، ولكن بعد الحادث الذي تعرضت له، تعلمت منه أن هذه الدنيا لا تسوى شيئًا، وتعاهدت أمام الله ألا أقوم بإيذاء من قاموا بإيذائي".
وأكمل: "الحمد لله بعد الحادثة حياتي تغيرت وبقيت أقل السهر والخروجات أكثر من الأول، ومش بنزل من بيتي إلا في الضرورة القصوى".