قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

معرض أسرار المدينة الغارقة يعيد تسليط الضوء على كنوز الإسكندرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعاد افتتاح معرض "أسرار المدينة الغارقة" بالمتحف القومي بالإسكندرية تسليط الضوء على واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ المصري الحديث، والتي تعود بداياتها إلى عام 1933، حين تم رصد آثار غارقة في مياه أبو قير بالصدفة.

وكشف الدكتور الحسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن بداية القصة كانت حين لاحظ طيار بريطاني آثارًا تحت سطح الماء أثناء تحليقه فوق خليج أبو قير، مما دفع الأمير عمر طوسون – أحد أفراد العائلة المالكة آنذاك – إلى الاهتمام بالأمر وبدء عمليات البحث.

وأوضح عبد البصير أن بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة بدأت العمل في المنطقة، وأسفرت جهودها عن اكتشاف مدينة غارقة كانت في السابق عامرة بالحياة والنشاط خلال العصور القديمة.

وأشار إلى أن الاكتشافات شملت قطعًا نادرة، من بينها مركب حربي من العصر البطلمي، وعدد من المعابد المخصصة للإله آمون، إلى جانب تماثيل ضخمة وقطع أثرية تجسد ثراء الحضارة المصرية وتنوعها الديني والثقافي في تلك الحقبة.

وأكد عبد البصير أن المعرض يُعد نافذة مهمة أمام الزوار للتعرف على عمق التاريخ البحري لمصر، وعلى الكنوز المدفونة التي لا تزال قيعان البحار المصرية تخفي الكثير منها، مؤكدًا أن الإسكندرية تظل واحدة من أغنى مدن العالم بالآثار الغارقة.