تدرس كلاً من السلطات الفرنسية والفلسطينية افتتاح مقرات دبلوماسية بحسب ما صرح به عوفر برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط.
وقال المسؤول الفرنسي لقناة N12 صباح اليوم (الخميس) إن فتح سفارة فلسطينية في فرنسا، وسفارة فرنسية في أراضي السلطة الفلسطينية، هو خطوة قيد الدراسة في باريس.
وأشار عوفر برونشتاين إلى أن هذه الخطوة تأتي في ضوء اعتراف فرنسا المرتقب بدولة فلسطينية الشهر المقبل.
وختم المسؤول الفرنسي تصريحاته قائلا : وإذا ما نُفذت فإن السفارة الفرنسية ستقام على الأرجح في رام الله.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا.