قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن منظمة شانجهاي للتعاون تتحمل مسؤوليات أكبر لحماية السلام والاستقرار الإقليميين، وتعزيز التنمية في مختلف الدول في عالم يشهد شكوكا متزايدة وتغيرات متسارعة.
وأدلى شي بهذه التصريحات، خلال مأدبة أقيمت للترحيب بضيوف دوليين في مدينة تيانجين الساحلية في الصين لحضور قمة منظمة شانغهاي للتعاون 2025 يومي الأحد والاثنين.
وأعرب شي ، عن ثقته في أن القمة ستحقق نجاحا كاملا من خلال الجهود الملموسة التي تبذلها جميع الأطراف، مؤكدا أن المنظمة ستلعب دورا أكبر وستحقق المزيد من التقدم، ما سيسهم بشكل أكبر في تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول الأعضاء وتجميع قوة الجنوب العالمي.
وتوسعت منظمة شانجهاي، التي تأسست في شانجهاي في يونيو عام 2001 من قبل 6 أعضاء مؤسسين، إلى عائلة مكونة من 26 دولة هم 10 أعضاء ومراقبان و14 شريكا في الحوار يمتدون بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.
مع وجود أسواق صاعدة ودول نامية رئيسية مثل الصين وروسيا والهند بين أعضائها، تمثل منظمة شانجهاي للتعاون ما يقرب من نصف سكان العالم وربع الاقتصاد العالمي.