قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أزهري يكشف بالدليل احتفال النبي بيوم مولده

المولد النبوي
المولد النبوي

أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام يوم الإثنين من كل أسبوع إحياءً لذكرى مولده، حيث أوضح للصحابة أن هذا اليوم شهد ميلاده وبعثته، ولذلك كان يصومه شكرًا لله تعالى.

وأضاف الغفير، في تصريحات على فضائية "الحياة"، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كذلك يصوم يوم الخميس، مبينًا أن السبب يرجع إلى حبه أن تُرفع أعماله إلى الله وهو صائم، إذ تُرفع الأعمال في هذا اليوم.

وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رمزًا لكل القيم الجميلة والنبيلة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى سبق واحتفل بمولد النبي قبل مولده، مستشهدًا بقوله تعالى: “وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين”[الأعراف: 172].

حكم قول النبي بدون سيدنا

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ذكر اسمه الشريف يجب أن يكون مقرونا بكمال التوقير والأدب والاحترام، سواء داخل الصلاة أو خارجها، موضحا أن الاقتصار على لفظ "محمد" دون قول "سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم" ليس حراما، لكنه يعد صورة من صور إساءة الأدب مع المقام النبوي.

أمين الإفتاء: القرآن الكريم أمر المسلمين بتوقير النبي
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إلى أن القرآن الكريم أمر المسلمين بتوقير النبي وتعظيمه، فقال تعالى: "إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه"، مبينا أن تعزير النبي وتوقيره واجب شرعي، وأنه لا يليق أن يذكر اسمه الشريف إلا بألفاظ تفخيم وتعظيم تليق بمكانته.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم تستلزم الأدب الكامل معه في القول والفعل، لافتًا إلى أن المسلم لا ينادي والده أو والدته بأسمائهما مجردة بل يستخدم ألفاظ التبجيل، ومن باب أولى يجب أن يكون ذلك مع سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.

وشدد أمين الإفتاء على أن ذكر النبي بلفظ "سيدنا محمد" داخل الصلاة أو خارجها هو من باب كمال الأدب والتوقير، وهو ما يغرس في القلوب عظمة النبي ومحبته، مؤكداً أن هذا السلوك يعبر عن صدق المحبة وعمق الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.