شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، احتفالية تخرج 100 طفل من إجمالي ألف طفل مستفيد بمركزي أبوتيج ومنفلوط، ضمن فعاليات مشروع منظمة العمل الدولية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في الصناعات الصغيرة والعاملين في الشوارع، المنفذ تحت شعار "التمكين من خلال التعليم والتعلم"، بالتعاون مع هيئة "تير دي زوم" السويسرية، وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
حضر الاحتفالية، حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور حازم علي وكيل وزارة العمل ،ووليد جمال رئيس مركز ومدينة منفلوط، وحاتم محمد قطب الممثل الميداني لهيئة "تير دي زوم" ومدير الشراكات بصعيد مصر، والشيخ سيد عبد العزيز الأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط، وممثلون عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، إلى جانب ياسمين رجب مسئولة المشروع بمنظمة العمل الدولية، وعبير زيدان منسقة المشروع بهيئة "تير دي زوم"، والدكتورة فاطمة عايد مدير إدارة التعاون الدولي، وحسني رجب ممثل المجلس القومي للطفولة والأمومة، فضلًا عن قيادات تنفيذية وشعبية ودينية، وممثلي الجمعيات الأهلية، وأسر الأطفال المشاركين.
رفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال
وخلال كلمته، أوضح المحافظ أن المشروع يستهدف رفع وعي الأطفال وأسرهم بمخاطر عمل الأطفال من خلال منهجية مبتكرة تعتمد على التعليم والفنون والإعلام كوسائل فعالة لحماية حقوق الطفل، وأكد أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو الحد من ظاهرة عمل الأطفال في صعيد مصر، من خلال تمكين الأجيال الجديدة بالعلم والوعي والدعم النفسي والاجتماعي، مشددًا على ضرورة استمرار التعاون بين مؤسسات الدولة والكنيسة والأزهر والمجتمع المدني لخلق بيئة آمنة وحاضنة للأطفال.
تعزيز وعي الأطفال بحقوقهم
وأشار حاتم محمد قطب، الممثل الميداني لهيئة "تير دي زوم"، إلى أن المشروع نجح في تقديم نموذج فعال لحماية حقوق الأطفال وتمكينهم، لافتًا إلى أن استخدام أدوات التعليم والإبداع والإعلام كان له أثر كبير في تعزيز وعي الأطفال بحقوقهم وزيادة مشاركتهم المجتمعية.
من جانبها، أكدت ياسمين رجب، المنسقة الوطنية للمشروع بمنظمة العمل الدولية، أن التدخلات لم تقتصر على الأطفال فقط، بل شملت الأسر من خلال برامج التثقيف المالي ودعم إنشاء مشروعات صغيرة توفر دخلًا مستدامًا، بما يحد من دفع الأطفال إلى سوق العمل.
واختتمت الاحتفالية بتكريم الأطفال المشاركين والتقاط الصور التذكارية، في أجواء سادتها الفرحة والبهجة بين الأطفال وأسرهم، وسط تأكيدات على استمرار الجهود لحماية حقوق الطفل وتعزيز التنمية المجتمعية.




