أعلنت وزارة الداخلية الألمانية موافقة مجلس الوزراء على إدراج إصلاح نظام اللجوء الأوروبي الموحد في التشريع الوطني، بهدف الحد من الهجرة.
وفي سياق أخر ؛ رحّلت السلطات الألمانية، عائلة إيزيدية، مكونة من ستة أفراد وتضم أربعة أطفال قاصرين، من ولاية براندنبورغ الألمانية إلى العراق.
وذكر المتحدث بإسم وزارة الداخلية الالمانية، بأن "العائلة تم ترحيلها عبر رحلة جوية انطلقت من مدينة لايبزيغ".
ويعد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) مسؤولاً عن إجراءات اللجوء، بينما تقع مسؤولية الترحيل على عاتق سلطات ولاية تورينجن.
وكانت المحكمة الإدارية في مدينة بوتسدام بألمانيا قد أبطلت قراراً سابقاً يُلزم العائلة بمغادرة البلاد.
ومن جانبه ذكر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، أن كل طلب يُدرس بشكل فردي لتحديد ما إذا كان يحق لمقدّمه الحصول على حماية بموجب قانون اللجوء.
وقال متحدث باسم المكتب لوكالة الأنباء الألمانية: "لا يجوز أخذ إنجازات الاندماج في الحسبان، مهما كانت جديرة بالثناء"، مؤكداً أن "منح صفة الحماية يتعلق حصراً بالخطر الذي قد يتهدد مقدّم الطلب في حال عودته إلى بلده الأصلي".
وكانت السلطات الألمانية، قد أعلنت الثلاثاء 22 يوليو السابق ، ترحيل اللاجئين الملزمين بمغادرة البلاد، حيث أقلعت طائرة من مطار لايبزيغ شرق البلاد متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد وعلى متنها عدداً من اللاجئين العراقيين.
ويأتي هذا الترحيل بعد أيام قليلة من رحلة مماثلة نُفذت إلى كابول، حيث أُعيد 81 أفغانياً وصفتهم السلطات بأنهم "مجرمون خطرون وبالغو الخطورة".
ووفق وزارة الداخلية ، رحّلت ألمانيا العام الماضي 816 عراقياً، منهم 615 أعيدوا مباشرة إلى العراق، والبقية أُرسلوا إلى دول أوروبية أخرى لاستكمال إجراءاتهم