عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة الأوكرانية، قالت إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن يذهب إلى موسكو، وسنضاعف الضربات على نقاط التجمع الروسية حتى يخفف بوتين من مطالبه.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 26 من أصل 35 دولة مشاركة في "تحالف الراغبين" أعلنت دعمها للضمانات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، معتبرًا أن روسيا تعمل بشكل منهجي على تقويض كل فرص السلام.
وقال زيلينسكي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحاول استغلال زيارته المرتقبة إلى الصين كـ"تفويض جديد لمواصلة الحرب"، مشددًا على أن أوكرانيا ماضية في تعزيز قدراتها الدفاعية، حيث يتم إنتاج 60% من الأسلحة المستخدمة في الحرب محليًا.
وأضاف أن كييف باتت تمتلك تصورًا واضحًا للإطار العام المتعلق بالضمانات الأمنية، في وقت يواصل فيه "تحالف الراغبين" مساعيه للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه بحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبل ممارسة ضغوط إضافية على موسكو لوقف عدوانها.
ويرى مراقبون أن تركيز زيلينسكي على إنتاج الأسلحة محليًا يعكس تحوّلًا في الاستراتيجية الأوكرانية نحو تقليل الاعتماد على الدعم الخارجي طويل الأمد، خاصة مع تزايد النقاشات في الغرب حول كلفة الحرب وتداعياتها الاقتصادية.
ويشير محللون إلى أن تحذير زيلينسكي من استخدام بوتين زيارته للصين كورقة سياسية، يسلط الضوء على تنامي القلق الأوكراني من تقارب روسي–صيني قد يمنح موسكو متنفسًا اقتصاديًا ودبلوماسيًا، ويعقّد جهود الغرب لإجبارها على تقديم تنازلات في مسار السلام.