قال الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، إننا نعيش في أيام مباركة مع المولد النبوي الشريف، وما أجمل أن نتعايش في هذه الأيام مع سيرة رسول الله، السيرة العطرة المملوءة بكل معاني البر والوفاء والرحمة والعطاء.
وأضاف حامد، في خطبة الجمعة من مسجد الفتح بمحافظة الشرقية، أن الله تعالى وصف نبيه الكريم ومدحه فقال "وإنك لعلى خلق عظيم" فعلينا أن نتعايش مع سيرة النبي العطرة، ونتدبر حياة رسول الله بكل ما فيها من أنفاس عطرة مباركة ونتدبر قول الله لحبيبه "فبما رحمة من الله لنت لهم".
وتابع: علينا أن نحبب أبناءنا المحبة الصادقة للنبي الكريم في ذكرى المولد النبوي، وعلينا أن نغرس فيهم القيم النبيلة والأخلاق الطيبة، ونعطر بيوتنا وأن نجمل مجالسنا بكثرة ذكرنا لمولانا رسول الله، الذي شرح الله له صدره وغفر له ذنبه ووضع عنه وزره ورفع في العالمين ذكره، فلا يذكر الله ذاكر إلا وذكر معه سيدنا محمد.
وأشار إلى أنه علينا أن نعطر كل مكان بالصلاة على النبي، الصلاة التي أوجبها الشرع الشريف وأمرنا بها رسول الله، في صلاتنا فنصلي لله ونصلى على رسول الله، حتى نكون منصورين بمدد الله وببركة رسول الله.
وتابع: علينا أن نتعلم من سيرته الرحمة والرفق والإحسان والحلم وكل مكارم الأخلاق التي بعث بها سيدنا النبي.