النقل: خط الرورو المصري - الإيطالي يحقق مزايا كبيرة لنقل الحاصلات الزراعية والمنتجات المصرية
وكيل موازنة النواب: إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي يسهم في زيادة الصادرات المصرية
برلماني: إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي يساهم في زيادة معدلات التصدير
أكد عدد من النواب أن إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) ، سيكون متخصص في تصدير المنتجات المصرية إلى إيطاليا ، مما سيجعل كل متطلبات السوق الإيطالية تخرج من مصر إلى إيطاليا بكل سهولة ، وأشاورا إلى أن خط الرورو المصري - الإيطالي سيساهم في وصول الصادرات المصرية الطازجة إلى إيطاليا خلال حوالي 5 ساعات.
في البداية قال النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن إطلاق خط الرورو المصري - الإيطالي كان من أحلام المصدرين ، بأن يتم تشغيل هذا الخط.
وأشار عمر لـ"صدى البلد" إلى أن إطلاق خط الرورو المصري - الإيطالي مهم جدا ، لأنه سيساهم في وصول الصادرات المصرية الطازجة إلى إيطاليا خلال حوالي 5 ساعات.
كما أوضح وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن تشغيل هذ الخط سيساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية ، وسيجعل تكلفة الشحن أقل من المطارات ، كما أنه سيساهم في توفير العملة الصعبة.
وقال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب إن الحكومة الجديدة أعلنت أنه من ضمن خطتها زيادة الصادرات المصرية ، والتي تؤدي بدورها إلى زيادة معدلات التصنيع والعملة الصعبة وفرص العمل.
وأشار الصعيدي لـ"صدى البلد" إلى أننا نشكر الفريق كامل الوزير على مجهوداته بعد دوره في إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) ، بالإضافة إلى مجهوداته بشأن تشجيع المصدرين.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) ، سيكون متخصص في تصدير المنتجات المصرية إلى إيطاليا ، مما سيجعل كل متطلبات السوق الإيطالية تخرج من مصر إلى إيطاليا بكل سهولة.
وطالب بضرورة زيادة الصادرات المصرية إلى السوق العالمي ، بحيث يصل إلى الرقم الذى تستحقه مصر في مجال التصدير.
وكانت قد أعلنت وزارة النقل أن الخط الملاحي "الرورو" بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، الذي انطلقت أولى رحلاته في 28 نوفمبر الماضي، يحقق مزايا كبيرة لنقل الحاصلات الزراعية والمنتجات المصرية سريعة التلف إلى إيطاليا ومنها إلى مختلف الأسواق الأوروبية، بما يساهم في زيادة الصادرات المصرية ودعم الاقتصاد القومي.
وأكدت وزارة النقل في بيان لها أن الخط يمثل "ممرًا أخضر" بين مصر وإيطاليا، إذ يساهم في خفض تكاليف الشحن وتقليل زمن وصول البضائع، ويعزز موقع مصر كمركز لوجستي بين أوروبا وأفريقيا، فضلًا عن زيادة فرص نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الأوروبية وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين إلى جانب فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للعاملين في شركات النقل والشحن والوكلاء الملاحيين.
وأشار البيان إلى أن الخط يعمل وفق مبدأ المعاملة بالمثل بين الميناءين، حيث تم تخفيض رسوم الموانئ من (26050 دولار) إلى (3250 دولار) للرحلة بنسبة خصم 88%، وتخصيص مساحة 35 ألف متر مربع لصالح المشروع، بالإضافة إلى توفير جهاز كشف (X-RAY) من وزارة المالية، وتنفيذ ربط آلي بين الميناءين يشمل التكامل الجمركي وتبادل المستندات الرسمية والشهادات الصحية عبر أنظمة رقمية معتمدة.
وأضافت الوزارة أن الخط حصل على دعم من الاتحاد الأوروبي لتوأمة الجمارك المصرية والإيطالية، مع اعتماد أقفال إلكترونية للحاويات المبردة لضمان سلامة البضائع، إلى جانب خفض رسوم المرور على الطرق المصرية للشاحنات إلى (100 دولار) بدلًا من (300–350 دولار)، والسماح بخروج ودخول الشاحنات الأجنبية والسائقين وفق ضوابط محددة.
جدير بالذكر أن مواعيد خط "الرورو" أسبوعيًا تبدأ بوصول السفينة إلى ميناء دمياط يوم الخميس الثالثة عصرًا، ومغادرتها إلى تريستا الجمعة العاشرة صباحًا، على أن تصل إلى تريستا يوم الاثنين صباحًا، ومنها يتم نقل المنتجات المصرية عبر قطار بضائع إلى روتردام ومنها إلى هولندا وإنجلترا وبلجيكا.