قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فياض: قرارات وزارة التعليم بشأن المدارس الدولية خطوة هامة لترسيخ القيم الأخلاقية

أرشيفية
أرشيفية

أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، أن القرارات الجديدة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن المدارس الدولية تُعد خطوة جادة وضرورية لضمان تدريس المواد القومية مثل اللغة العربية، والدين، والتاريخ بشكل فعّال، مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب.

إلزام المدارس الدولية بتحية العلم وترديد النشيد الوطني

وخلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد في برنامج "صباح البلد" مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير، أوضح فياض أن الوزارة شددت على ضرورة الالتزام اليومي بتحية العلم وترديد النشيد الوطني في كافة المدارس الدولية المرخصة داخل جمهورية مصر العربية، تزامنًا مع انطلاق الدراسة بهذه المدارس بدءًا من الغد.

أنواع المدارس الخاصة ومشكلة المواد القومية

وأشار فياض إلى أن المدارس الخاصة تنقسم إلى نوعين رئيسيين:

المدارس الخاصة العادية

المدارس الخاصة الدولية، التي تقدم شهادات أجنبية مثل الـIG وغيرها

وأوضح أن المدارس الدولية، في الماضي، لم تكن تولي اهتمامًا كافيًا بتدريس اللغة العربية، والتربية الدينية، والدراسات الاجتماعية، وهو ما شكل ثغرة تربوية وثقافية كبيرة في تكوين الطلاب.

تعديلات جوهرية في المناهج والمجموع

أعلن فياض أن وزارة التعليم أجرت تعديلات جوهرية على المناهج الدراسية في المدارس الدولية، تضمنت:

إدخال مادتي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية ضمن المجموع الكلي للدرجات، بنسبة 10% لكل مادة.

بقاء مادة التربية الدينية كمادة نجاح ورسوب، بشرط الحصول على نسبة لا تقل عن 70%، رغم عدم إضافتها إلى المجموع.

وتهدف هذه الإجراءات إلى ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية، وتعزيز المبادئ الأخلاقية والقيم الأساسية لدى الطلاب.

قلق أولياء الأمور وتحديات المدارس الدولية

لفت فياض إلى أن هذه القرارات الجديدة أثارت بعض القلق بين أولياء أمور الطلاب في المدارس الدولية، خاصة أن هذه المدارس كانت تركز بشكل كبير على المواد الأجنبية واللغات، مقابل إهمال المواد القومية.

إلا أن هذه التعديلات، وفقًا لما أكده، ستُجبر إدارات المدارس الدولية على إعادة النظر في منهجية تدريس المواد القومية، وإعطائها أولوية ومكانة أكبر داخل الخطة التعليمية، بما يضمن تحقيق توازن تربوي بين التعليم الأجنبي والانتماء الوطني.