قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تراجع عدد الطلاب الحاصلين على صفر| 7 مكاسب لنجاح البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية

ممثلة اليونيسف في مصر السيدة ناتاليا ويندر روسّي
ممثلة اليونيسف في مصر السيدة ناتاليا ويندر روسّي

قالت ممثلة اليونيسف في مصر السيدة ناتاليا ويندر روسّي ، خلال كلمتها في احتفالية “الانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية وإطلاق المرحلة الثانية” : يسعدني ويشرّفني أن أكون معكم اليوم للاحتفال بما تحقق من تقدم كبير في مسيرة مصر نحو تعزيز تعلّم الأطفال.


وأضافت ممثلة اليونيسف في مصر : أود أن أبدأ بتهنئة الوزير محمد عبد اللطيف على قيادته الحكيمة وجهوده المتواصلة من أجل وضع التعليم والتعلّم في صدارة الأولويات.


وأكدت ممثلة اليونيسف في مصر إن رؤية مصر للاستثمار في رأس المال البشري هي رؤية ملهمة لنا جميعًا. ولا يوجد استثمار أعظم من الاستثمار في الأطفال، خاصة في سنوات تعلمهم الأولى.


وقالت ممثلة اليونيسف في مصر : إن احتفالنا اليوم يتمحور حول قضية جوهرية: تعلم القراءة والكتابة ، فالبرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية ليس مجرد مبادرة تعليمية، بل هو مهمة كبيرة لإحداث نقلة نوعية في كيفية تعلم الأطفال للقراءة والكتابة بلغتهم الأم، وهو ما يمكّنهم من إطلاق كامل طاقاتهم.


واستكملت ممثلة اليونيسف في مصر كلمتها قالة :  الطموح الذي وضعه وزير التربية والتعليم المصري ليس ضروريًا فحسب، بل هو حق أساسي لكل طفل. ونحن في يونيسف فخورون بالثقة التي منحتمونا إياها كشريك في هذا البرنامج الحيوي.

وأكدت ممثلة اليونيسف في مصر ، أنه على مستوى العالم، هناك 70% من الأطفال في سن العاشرة يعانون من "فقر التعلّم"، أي أنهم غير قادرين على قراءة نص بسيط وفهمه. وهذه أزمة عالمية لا يمكن تجاهلها، قائلة : كما أن التحدي كبير، فإن الفرصة أيضًا عظيمة.
 

وقالت : القراءة ليست مجرد مادة دراسية، بل هي الأساس لكل تعلم آخر. إنها المهارة التي تفتح الباب أمام التفكير النقدي، والتعلّم المستقل، والمشاركة الفعالة في المجتمع. ولو أتقن كل طفل أساسيات القراءة والكتابة، لكان الناتج المحلي الإجمالي العالمي قادراً على النمو بمقدار 6.5 تريليون دولار سنويًا ، ومن هنا، فإن التقدم الذي نحتفل به اليوم في مصر هو خطوة محورية. لقد لمس حياة عشرات الآلاف من الأطفال 

وأعلنت ممثلة اليونيسف في مصر أنه بفضل قيادة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ودعم يونيسف والشركاء، حقق البرنامج نتائج بارزة كما يلي :
 

•    توفير برنامج تقوية مدته 12 أسبوعًا وصل إلى نصف مليون طالب في ألف مدرسة، مع تدريب آلاف المعلمين.
•    ارتفعت درجات القراءة بنسبة 17%، مع تحسن ملحوظ للأطفال الأضعف أداءً.
•    تراجع عدد الطلاب الحاصلين على صفر، من واحد من كل ثلاثة طلاب إلى أقل من 2%
•    تفوقت الفتيات في معدل التقدم على الأولاد، خصوصًا من كانت بدايتهن أقل من المستوى 
•    وصلت كتب عربية جديدة إلى 13 مليون طفل، مستندة إلى أفضل الأدلة العلمية حول كيفية تعليم الأطفال القراءة.
•    تلقى المعلمون تدريبًا مبتكرًا مكّنهم من قيادة عملية تعليم أكثر فاعلية في الفصول، حيث طبّق 95% منهم البرنامج كما هو مصمم.
•    وفي الصفين الأول والثاني، جرى تعزيز التعلّم المبكر لضمان انطلاق الأطفال على المسار الصحيح.
 

وقالت ممثلة اليونيسف في مصر: تتطلع يونيسف مع الوزارة الآن إلى المرحلة التالية: تحسين طرق متابعة نتائج القراءة والكتابة لتكون السياسات والبرامج أكثر استجابة وشمولًا، واستكشاف سبل توظيف الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتوفير تعلّم أكثر تخصيصًا للأطفال ودعم المعلمين. كما سنواصل تشجيع الأسر على جعل القراءة جزءًا من الحياة اليومية، لأن حب القراءة يبدأ من البيت.
تفخر يونيسف بمواصلة دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتوسع في ألف مدرسة إضافية في العام الدراسي المقبل.
 

وقالت : لولا القيادة القوية من الوزارة، وإلتزام المعلمين ومديري المدارس، والدعم السخي من شركائنا  وعلى رأسهم الحكومة الألمانية (KFW) لما كان هذا الإنجاز ممكنًا ، لكن عملنا لم ينتهِ بعد. فقد حان وقت التوسّع ليصل إلى كل طفل، في كل مدرسة، وفي كل أسرة، حتى يتمكنوا من كتابة قصة نجاحهم بأنفسهم.
معًا، أنا واثقة أننا سنحقق ذلك.