عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال أعتقد أنه تم إلقاء القبض على المشتبه به في اغتيال تشارلي كيرك.
وكشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن البيت الأبيض يعيش حالة من التوتر العميق مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب الضربة الجوية التي استهدفت قادة من حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب التقرير، فإن الرئيس ترامب وكبار مساعديه يعتقدون أن نتنياهو قد يتعمد عرقلة محادثات وقف إطلاق النار الجارية بين إسرائيل وحماس، عبر تنفيذ هجمات عسكرية في لحظات يفترض أنها تمهد لتحقيق تقدم دبلوماسي، بحسب وصف صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية.
ونقل المصدر القريب من فريق الأمن القومي الأمريكي قوله: "في كل مرة نحرز فيها تقدماً، يقوم نتنياهو بقصف شخص ما، وهذا ما يثير استياء الرئيس ترامب بشكل متزايد."
التوتر بين واشنطن وتل أبيب لم يعد سراً، إذ عبر ترامب عن انزعاجه من سلوك نتنياهو خلال لقاءاته الأخيرة مع قادة السعودية وقطر والإمارات في جولة أجراها بالمنطقة في مايو الماضي.
وأكد مسؤول أمريكي رفيع "عدم قدرة ترامب على ضبط نتنياهو تمثل إزعاجاً خاصاً لواشنطن، لاسيما حين تؤثر خطوات تل أبيب على علاقات الولايات المتحدة مع قطر وسوريا."
ورغم هذا الاستياء، أوضح التقرير أن إدارة ترامب لا تعتزم اتخاذ إجراءات عقابية ضد نتنياهو، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي أجرى اتصالين هاتفيين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ضربة الدوحة، وصفت بأنها "محادثات جيدة". غير أن ترامب شدد في الوقت نفسه على أن القرار بتنفيذ الضربة كان إسرائيلياً خالصاً، مؤكداً أنه "لا يخدم أهداف إسرائيل ولا الولايات المتحدة."
وفي سياق متصل، يستعد رئيس الوزراء القطري لزيارة نيويورك وواشنطن، حيث سيلتقي ترامب ونائبه جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وستركز الزيارة على تداعيات الهجوم الإسرائيلي في الدوحة وآفاق محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وما خلفه من آلاف الضحايا المدنيين، فيما تضغط أطراف دولية وإقليمية لإيجاد مخرج سياسي يضع حداً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023.