بدأت المحكمة الاقتصادية فى نظر أول جلسات محاكمة البلوجر لوليتا لاتهامها بنشر محتوى خادش للحياء والتحريض على الفسق، تفاصيل مثيرة حول دوافعها وتاريخها الشخصي.
كشفت تحقيقات النيابة العامة مع البلوجر المعروفة بلقب "لوليتا"، واسمها الحقيقي آلاء محمد 33 عامًا - حاصلة على دبلوم تجارة، المتهمة بنشر محتوى خادش للحياء والتحريض على الفسق، تفاصيل مثيرة حول دوافعها وتاريخها الشخصي.
وجهت النيابة للمتهمة عدة اتهامات، من بينها بث محتوى مرئي يتضمن مشاهد راقصة وإيحاءات تخالف الآداب العامة، وإنشاء حسابات إلكترونية بغرض الترويج للدعارة، والتعدي على القيم الأسرية للمجتمع المصري.
في بداية التحقيقات أنكرت المتهمة الاتهامات قائلة: "محصلش"، إلا أنها عادت وأقرت: "أيوة حصل، بس كنت بصور المقاطع دي عشان أبقى ممثلة".
وأوضحت "لوليتا" في اعترافاتها تفاصيل نشأتها، مشيرة إلى أنها من مواليد المنصورة، ووالدها كان مهندس كمبيوتر ويمتلك شركة خاصة، بينما والدتها ربة منزل.
وأضافت أن والدَيها انفصلا وهي في سن صغيرة، وانتقلت للعيش مع جدتها التي كانت ترفض بشدة محتوى الفيديوهات التي تقدمها بسبب الملابس والإيحاءات.
كما تحدثت عن حياتها الزوجية السابقة، قائلة إنها تزوجت في 2011 من صاحب كافيه يدعى "عمر"، واستمر الزواج لمدة أربعة أشهر فقط، قبل أن ينتهي بعد تعرضها للاعتداء بسلاح أبيض، بسبب اكتشافها زواجه من أخرى دون علمها.