أشاد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، بقرار مكتب التنسيق برئاسة الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم والمشرف على أعمال مكتب التنسيق، بـ منع قبول الطلاب الحاصلين على دبلوم صنايع 3 سنوات بالمعاهد الهندسية، وأن يكون قبولهم بعد إجراء معادلة بالمجلس الأعلى للجامعات، واصفا القرار، بأنه "إنجاز وتكليل لجهود 11 عامًا من العمل على إصلاح ملف التعليم الهندسي".
واتخذ مكتب التنسيق برئاسة الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم والمشرف على أعمال مكتب التنسيق، ولأول مرة منذ انطلاق تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد من خلال مكتب التنسيق، وترشيح الطلاب للكليات والمعاهد العليا المعتمدة من وزارة التعليم العالي، قرارا بـ منع قبول الطلاب الحاصلين على دبلوم صنايع 3 سنوات بالمعاهد الهندسية، وأن يكون قبولهم بعد إجراء معادلة بالمجلس الأعلى للجامعات من خلال التقدم للمسابقة المركزية.
المعاهد الهندسية الخاصة
من جهته توجه نقيب المهندسين بخالص التهنئة إلى جموع المهندسين والمهندسات في مصر، وإلى كل من دق ناقوس الخطر بشأن ما آل إليه وضع التعليم الهندسي، وذلك بعد اتخاذ أولى خطوات الإصلاح الحقيقي - بحسب وصفه.
وقال النبراوي، إنه بناءً على قرار المجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة، أصر الدكتور جودة غانم، أمين المجلس، على تنفيذ القرار الخاص برفض قبول حملة الدبلومات الفنية في المعاهد الهندسية الخاصة إلا بعد اجتياز اختبار المعادلة، أسوة بالجامعات الحكومية، ومواجهته لكافة الضغوط.
وأشار نقيب المهندسين: يعد ذلك أول خطوات الإصلاح، فالإرادة الصادقة قادرة على تحقيق الإنجازات؛ لتكون بداية الطريق نحو الإصلاح الشامل والمنشود الذي نسعى إليه.
وتابع النبراوي: إذ ندرك أن هذه الخطوة ليست نهاية المطاف، إلا أنها بلا شك بداية ناجحة ستتبعها خطوات أخرى.
وأكد نقيب المهندسين: ستستمر نقابة المهندسين على عهدها، ماضية في أداء دورها في هذا الملف الحيوي، إيمانًا منها بأن صالح المهنة وصلاح حال المهندسين ماديًا واجتماعيًا مرهون بإصلاح ملف التعليم الهندسي.
واختنم النبراوي، قائلا: كل التحية والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية، وللقائمين على إدارة النقابة، ولاتحاد مهندسي مصر خريجي الجامعات الحكومية، وللدكتورة رحاب التحيوي المحامية التي تقاتل في ساحات المحاكم لسنوات دفاعًا عن هذا الحق.
