كشف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، عن أن أحد الإجراءات المطروحة على طاولة القمة العربية الإسلامية المرتقبة قد يتمثل في "مراجعة بعض الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل"، وذلك كإجراء ضروري للرد على التصعيد الإسرائيلي الأخير وخطواتها التي وصفها بـ "المتهورة وغير المحسوبة".
وتابع السعيد، في مداخلة له في برنامج "الحياة اليوم"، تقديم الإعلامية لبني عسل المذاع على قناة الحياة، أن التحدي الذي فرضته الاعتداءات الإسرائيلية يتطلب رد فعل عربي وإسلامي قوي ومختلف عن بيانات الشجب والإدانة التقليدية.
وأوضح السعيد أن "أضعف الإيمان" يقتضي اتخاذ قرارات وإجراءات واضحة، قائلاً: "على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك مراجعة بالنسبة للعلاقات العربية أو بعض الدول التي لديها علاقات مع إسرائيل. يجب أن تكون هناك مراجعة في إطار المصالح الاستراتيجية والمخاطر التي باتت تمثلها إسرائيل على حالة السلم في المنطقة".
كما شدد على أن الرسائل التي ستصدر عن القمة لن تكون موجهة لإسرائيل وحدها، بل ستكون موجهة بشكل أساسي إلى داعميها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن إسرائيل "لم تكن لتقوم بهذه الخطوات لولا الغطاء الذي يمنع مساءلتها دوليًا".