قال الدكتور مهرداد خنساري، الدبلوماسي الإيراني السابق، إن هناك توازنًا دقيقًا بين الالتزامات الظاهرية لإيران في مجال النقل والتفتيش النووي، وبين الاعتبارات الداخلية المتعلقة بقدرة طهران على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أكد خنساري أن الحكومة الإيرانية، بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي الموجود حاليًا في القاهرة، تسعى للاستمرار في الالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع الوكالة، والتي أقرها المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وأشار خنساري إلى أن التحدي الأكبر أمام القيادة الإيرانية يتمثل في كيفية عرض هذه الاتفاقيات على الشعب بطريقة مقبولة، مشددًا على أن المشكلة ليست في موقف الشعب، بل في الضغوط المتوقعة من التيار المتشدد المعارض داخل إيران.
أضاف أن القرار على الأرجح حاز موافقة المرشد الإيراني، ولكن الصعوبة تكمن في تقديمه داخليًا بما يحمي الحكومة من الضغوط السياسية الداخلية.