استضاف المتحف القبطي "مبادرة بوصلة التسامح – الوطن يجمعنا" بالتعاون مع منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للسلام.
أوضحت إدارة المتحف القبطي ، أن مبادرة بوصلة التسامح – الوطن يجمعنا" ،ركزت على التراث والفن المعماري المشترك كجسر للتواصل والوحدة بين أبناء الوطن، من خلال كلمة وحوار وزيارات لمجموعة من أهم المعالم التاريخية.
وأشارت إلى المبادرة تضمنت لقاءً حواريًا وثقافيًا موجهًا للشباب، كلمة جيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي، ومحاضرة بعنوان "التأثيرات المتبادلة بين الفنون القبطية والإسلامية"، بالإضافة إلى جولة متحفية للتعرف علي الفن القبطي وأهم المقتنيات بالمتحف.
يذكر أن افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة. كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.