أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحذيرًا شديد اللهجة لولايات تعرف بـ"ولايات الملاذ" وهي كاليفورنيا ونيويورك وإلينوي بسبب رفضها التعاون مع هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE)، وذلك في ظل استمرار جهود إدارة ترامب لترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين من البلاد.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن امتناع هذه الولايات عن تبادل المعلومات مع وكالة ICE، خاصة فيما يتعلق بالمهاجرين غير النظاميين المتورطين في جرائم، يعرقل جهود إنفاذ القانون ويعرض السلامة العامة للخطر.
وأشار البيان إلى أن ولايتي إلينوي ونيويورك رفضتا تزويد الوكالة بالمعلومات اللازمة حول المهاجرين غير القانونيين المحتجزين لديها بسبب مخالفات جنائية، في حين لم تستجب ولاية كاليفورنيا لأي من طلبات التعاون بهذا الشأن.
ودعت الوزارة حكومات هذه الولايات إلى "وضع السياسة جانبا" والتعاون الكامل مع السلطات الفدرالية في تطبيق قوانين الهجرة، محذرة من أن "الاستمرار في هذه السياسات قد يؤدي إلى اتخاذ تدابير قانونية وفدرالية إضافية".
وتأتي هذه التحذيرات في إطار حملة أوسع تقودها إدارة ترامب لتعزيز إنفاذ قوانين الهجرة وتشديد الرقابة على الولايات والمقاطعات التي تصنف كملاذات آمنة للمهاجرين غير النظاميين.