تقدم النائب محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بسؤال عاجل إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى شريف فتحى وزير السياحة والآثار والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة بشأن حادثة اختفاء الأسورة الأثرية من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، وما أثارته من صدمة وغضب في الأوساط الأثرية والثقافية، حيث أعادت إلى الواجهة ملف ضعف الرقابة الأمنية داخل المتاحف والمواقع الأثرية.
وتساءل " عبد الحميد " عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الحكومة لتشديد الرقابة وتحديث منظومة الأمن في جميع المتاحف على مستوى الجمهورية، منعاً لتكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد التراث المصري العالمي ؟
وتقدم الدكتور محمد عبد الحميد بمجموعة من المقترحات العملية لتأمين المتاحف والمناطق الأثرية فى مقدمتها العمل على تحديث منظومة المراقبة الإلكترونية بتركيب كاميرات حديثة عالية الجودة مرتبطة بغرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة وتفعيل البوابات الإلكترونية وأجهزة التفتيش للعاملين والزائرين عند الدخول والخروج وإعادة هيكلة فرق الأمن الداخلي مع الاستعانة بشركات متخصصة في الحراسة والتأمين.
وطالب بتطبيق نظام تتبع إلكتروني للقطع الأثرية من خلال ترقيمها ورقمنتها وربطها بقاعدة بيانات مركزية وتدريب العاملين والموظفين على أساليب حماية الآثار والتعامل مع حالات الطوارئ وإحكام الرقابة على معامل الترميم والمخازن باعتبارها أكثر الأماكن عرضة للتسرب أو الفقد.
وتفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة بشكل صارم ضد أي مسئول يثبت تقصيره في حماية الآثار.
كما طالب الدكتور محمد عبد الحميد بتكليف المحافظين بصفة عامة والمحافظين داخل المحافظات والمناطق الأثرية والتى تتواجد بها متاحف بوضع خطط عاجلة لتأمين المتاحف والمناطق الأثرية .