قالت آنا ميراندا عضو وفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، إنّ إسبانيا تدعم الشعب الفلسطيني في كل مكان، مشددة، على أنّ هناك ضغوط مجتمعية على الحكومة الإسبانية، وهذا ليس فقط موقف الحكومة، ولكن الضغوط جاءت من الشوارع، والشعب الإسباني بمختلف أطيافه، ومن أولئك الذين يعملون لأجل السلام ولأجل إنهاء الإبادة الجماعية".
وأضافت، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لقد رأينا الكثير من الأمور التي قد جرت، هذه الأمور التي تحدث حول العالم، هذه التحركات العالمية، حيث نرى هذا التنافس القوي لأنهم ينظرون إلى إسرائيل، لا يجب أن تشارك في مثل هذه الفعاليات العالمية لأنها دولة إرهابية تقوم بعمل إبادة جماعية".
وتابعت: "هذا أمر واضح للغاية، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أمر حتمي، وكل هذه الجهود التي تحدث في جميع أطياف المجتمع لأجل هدف إنهاء هذه الإبادة الجماعية".
وأكدت، أنّ الضغوط المجتمعية على موقف الحكومة هي ضرورية لأنه بالنهاية لا بد أن نصل إلى مرحلة العقوبات وأن يكون هناك وقف لهذه الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.