مع تزايد الاعتماد على الأساليب غير الطبيعية لتسريع نضج الخضروات؛ يلجأ بعض التجار إلى حقن الطماطم بمواد كيميائية مثل الإيثريل (Ethephon).
علامات الطماطم المحقونة بالإيثريل
ورغم أن مظهرها قد يبدو جذابًا بلون أحمرٍ زاهٍ؛ إلا أن خبراء الصحة حذروا من أن هذه الطماطم قد تشكل خطرًا حقيقيًا على المستهلكين.
اقرأ أيضًا:
وهناك علامات تدل على علامات الطماطم المحقونة بالإيثريل، وفقا لما نشر في موقع “PubMed”، وتشمل ما يلي:
ـ لون غير متجانس: الطماطم من الخارج حمراء زاهية، بينما تظل من الداخل صفراء أو خضراء.
ـ ملمس قاسٍ: على عكس الطماطم الطبيعية، تظل قاسية جدًا رغم اكتمال اللون.

ـ تشقق أو انفصال القشرة: القشرة قد تتقشر بسهولة بسبب المواد الكيميائية.
ـ طعم غير طبيعي: يميل إلى المرارة أو الطعم المعدني.
ـ غياب الرائحة المميزة: الطماطم الطبيعية لها رائحة واضحة، بينما المحقونة تخلو من ذلك.

المخاطر الصحية
بحسب تقارير من المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية “NCBI” ومنظمة الصحة العالمية (WHO)× فإن تناول الطماطم المحقونة أو المُعالجة كيميائيًا قد يسبب اللآتي:
ـ مشاكل هضمية مثل الغثيان والإسهال.
ـ تهيج الجهاز التنفسي أو العصبي.
ـ آثار سامة على الكبد والكلى عند تناولها بشكل مستمر.

كيف تميز الطماطم الطبيعية عن المحقونة؟
ـ ابحث عن رائحة الطماطم القوية المميزة، فالطبيعية لها رائحة نفاذة.
ـ اختر الطماطم ذات لون متدرج بين الأحمر والبرتقالي، فهذا دليل نضج طبيعي.
ـ تجنب الطماطم ذات اللون الأحمر الموحد والقشرة اللامعة جدًا.
ـ اضغط برفق.. فالطماطم الناضجة طبيعيًا تعطي ليونة بسيطة، بينما المحقونة تكون صلبة وقاسية.

وقد تبدو الطماطم المحقونة جذابة في الشكل؛ لكنها تخفي وراءها أضرارًا صحية جسيمة، ولحماية أسرتك، احرصي على شراء الطماطم من مصادر موثوقة والتأكد من شكلها ورائحتها قبل الاستخدام.