كشفت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، موضحةً أنه قُتل بعد استهداف موقعه بـ83 قنبلة.
بحسب التقرير، فإن نصرالله قضى أيامه الأخيرة مختبئاً في مجمّع محصّن تحت الأرض، جرى بناؤه بمساعدة تكنولوجيا إيرانية متقدمة، وكان يعتقد أنه آمن فيه من الهجمات الإسرائيلية.
خلال وجوده في هذا المخبأ، حاول نصرالله الاستمرار في قيادة حزب الله والتخطيط لشن هجمات ضد إسرائيل، إضافة إلى محاولة إعادة تنظيم القدرات العسكرية للحزب بعد الضربات التي تلقاها.
لكن الجيش الإسرائيلي، عبر وحدة الاستخبارات العسكرية (أمان)، تمكن من تحديد موقع المخبأ بدقة، وشن سلسلة من الضربات الجوية المكثفة التي شملت إسقاط 83 قنبلة على الهدف.
وأكدت مديرية الاستخبارات أن هذه العملية لم تؤدِّ فقط إلى مقتل نصرالله، بل وجّهت ضربة استراتيجية قاصمة إلى البنية التحتية القيادية لحزب الله، معتبرةً أن التنظيم بات في أضعف حالاته منذ تأسيسه.