عبرت ثورغردور كاترِن غونارسدوتير، وزيرة الخارجية الأيسلندية، عن تأثرها الشديد أثناء إلقائها كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في قطاع غزة، حيث بكت وهي تتحدّث عن معاناة الأطفال المدنيّين في ظل ظروف حطّمت حياتهم.
وخلال كلمتها، اتّهمت الوزيرة إسرائيل بارتكاب “أعمال قاسية ولا إنسانية وغير قانونية” ووصفت ما يجري في غزة بأنه “تطهير عرقي ممنهج”. كما طالبت بوقف فوري لإطلاق النار، وتوفير وصول إنساني شامل، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
أضافت غونارسدوتير أن لا مبرر لجعل السكان الفلسطينيين يدفعون ثمن الصراع، وأن ما يحدث من تجويع وتهجير جماعي لا يمكن تبريره بأي ذريعة أمنية.
ويأتي هذا الموقف في وقت تتسع فيه الدعوات الدولية لفتح ممرات إنسانية عاجلة وإنهاء المعاناة التي يعيشها المدنيّون، لا سيما الأطفال الذين يعانون بشدة من تداعيات الحرب.