جددت نيفين حلمي، عضوة نادي الصيد وصاحبة الدعوى القضائية المرفوعة ضد ممارسة رماية الحمام الحي داخل النادي، مطالبة بضرورة تنفيذ الحكم القضائي النهائي الصادر في سبتمبر 2023، والقاضي بوقف هذا النشاط بشكل نهائي، واصفة إياه بـ"الجريمة البشعة التي لا تليق باسم وتاريخ نادي الصيد".
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، روت حلمي الواقعة التي دفعتها لتحريك الدعوى القضائية عام 2019، موضحة أن ابنة أحد أصدقائها تعرضت لصدمة نفسية شديدة بعد سقوط حمامة مضروبة بالخرطوش أمامها، تنزف حتى الموت على طاولة الطعام، مما أصاب الطفلة بانهيار عصبي شديد.
وأضافت أن هناك بديلًا إنسانيًا ورياضيًا معتمدًا عالميًا، وهو رماية الأطباق الطائرة (الطلقات الفخارية)، مؤكدة أنه نشاط متاح داخل النادي، ويعكس المهارة الحقيقية للممارسين. إلا أن البعض يفضل رماية الحمام الحي لأنها أسهل من الناحية الفنية وتتطلب مهارة أقل، وهو ما قد يفسر تمسك البعض بها رغم رفضها مجتمعياً.
وانتقدت حلمي تجاهل إدارة النادي لمطالب الأعضاء، مشيرة إلى توقيع ما يقرب من 1000 عضو على طلب رسمي بوقف هذا النشاط، ورغم ذلك لا تزال الممارسة مستمرة حتى اليوم، في انتهاك صريح للحكم القضائي الملزم.