قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري، إن الولايات المتحدة الأمريكية دخلت في أزمة حقيقية بعد بدء تنفيذ الإغلاق الحكومي رسميًا عقب فشل تمرير مشروع قانون التمويل في مجلس الشيوخ.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوضع هذه المرة أكثر تعقيدًا من أي إغلاق سابق، إذ يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى تصعيد الموقف وإطالة أمد الإغلاق إذا لم يتم التوصل إلى تسوية عاجلة بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وتابعت، القانون الحالي يسمح بتمويل الأنشطة الحكومية حتى نوفمبر فقط، أي لمدة 6 أسابيع، بينما يسعى الديمقراطيون إلى تمرير إنفاق يقدر بتريليون دولار خلال هذه الفترة، وهو ما يرفضه الجمهوريون بشدة، خصوصًا أن جزءًا من هذا الإنفاق يتعلق بملفات خلافية مثل الرعاية الصحية والهجرة.
وأوضحت أن هذا الموقف يضع ضغوطًا مضاعفة على دافعي الضرائب الأمريكيين الذين يزداد غضبهم من حرمانهم من بعض الخدمات الاجتماعية.
وأشارت عضو الحزب الجمهوري إلى أن الخلافات الحادة بين الحزبين تهدد مئات الآلاف من الموظفين الحكوميين، موضحة أن 763 ألف موظف على المحك، وقد يفقد أكثر من 200 ألف منهم وظائفهم في حال استمرار حالة الجمود داخل الكونجرس.
ولفتت إلى أن الأمريكيين الذين يعتمدون على برامج التأمين الصحي والاجتماعي الممولة من الحكومة هم الأكثر تضررًا، إذ تتأثر قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.