"الجزيرة " تفشل فى إعادة تصوير سيناريو " محمد الدرة " .. و جريدة "الحرية والعدالة" تنشر تقريرا مفبركا عن شهيد العمرانية

مازال حزب "الحرية والعدالة" و جريدته يسيران فى طريق الكذب والخداع والإدعاء وقلب الحقائق للرأي العام فرغم كشف الحقيقة في حادث استشهاد الطفل محمد بدوى 12 عاما ضحية عنف الإخوان بالعمرانية واتهام والدته للجماعة المحظورة والمعزول مرسى بقتله إلا أن جريدة" الحرية والعدالة " مازالت تسير على خطأ الجزيرة وقيادات الإخوان في قلب الحقائق وتصديق أنفسهم وخداع الرأي العام وأنصارهم الذين يندفعون إلى الشوارع دون تفكير ودون استبيان للحقائق .
حيث ادعت جريدة " الحرية والعدالة" كذبا فى تقرير لها أن الطفل كان ضمن مسيرة الإخوان وأن البلطجية من قبل النظام على حد قولهم هم من قاموا بقتل الطفل وأن بلطجية قاموا باختطافه من أحضان من زعموا أنه والده في المستشفى وأن الشرطة قد أغمضت عينها عن الحادث لصالح البلطجية المستأجرين على حد قولهم المزعوم .
سلسلة من قلب الحقائق والأكاذيب لصالح خداع أنصارهم ضد جرائمهم التي يرتكبونها فى مسيراتهم كل جمعة ضد الأبرياء فالشخص الذي احتضن الطفل داخل المستشفى ليس والده ولكنه أحد جيرانه الذي حمله مسرعا للمستشفى فى محاولة لإسعافه ومن أخذه منه ليس بلطجية كما ذكرت قناة الجزيرة التى تبث الفتنة ضد الشعب المصرى ولكنهم أهله وأقاربه الذين أخذوا الطفل .
وهو ما أكده جار الطفل نفسه والذى تقدم ببلاغ ضد قناة الجزيرة وكذبها ولم تكتف جريدة الحرية والعدالة التى لا تصدق سوى كذب أصحابها ولكنها استمرت فى الكذب لتذكر أقوال الشهود طبقا لما يتطابق مع سيناريو المشهد الذى حاولت قناة الجزيرة التمهيد له منذ الأمس وهو مشهد تكرار سيناريو محمد الدرة الطفل الشهيد الفلسطينى الذى مات برصاص الإحتلال فى أحضان والده ولكن هذه المرة فى العمرانية لإستغلاله إعلاميا لصالح الجماعة المحظورة وقيادتها لتسويقه دوليا على أن النظام الحالى يقوم بقتل الأطفال .
أى خداع وأى ضمير مهنى وأخلاقى يكذب ويصدق ما يكذبه ويفبرك و يحاول خداع الآخرين من أنصاره الذين أصابتهم الغمامة عن الحقيقة وعن صرخات الأم المكلومة على طفلها الذى كان فى طريقه لشراء الطعام مع والدته فأصابته رصاصات الغدر بطلقة نارية نافذة فى صدره .