قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز ترديد أدعية القرآن الكريم في السجود ؟.. الإفتاء تجيب

الدعاء في السجود
الدعاء في السجود

تلقى د . محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا عبر البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، يقول فيه :" هل ترديد دعاء سيدنا يعقوب الوارد في القرآن “ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون ” في السجود جائز ؟. 

أجاب أمين الفتوى قائلا: الدعاء في السجود من القرآن الكريم جائزة ولا مانع شرعي لذلك ، ولكن ما قاله سيدنا يعقوب مناجاة لرب العزة فلا تلجأ إليها كدعاء في السجود .

وأضاف عبد السميع أن الدعاء في السجود يكون : اللهم يسر لي أمري ، اللهم فرج همي وكربي أو ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار …. وغيرها من الأدعية الكثيرة ومنه ما ورد في القرآن الكريم .

وأوضح أمين الفتوى أن الدعاء بأمور الدنيا في السجود أفضل فكل شخص له من الهموم والمشاكل والازمات التي تحيط به فمنا المريض ومنا من يشتكي من الأبناء فادعو بالشفاء وهداية الأبناء وزيادة الرزق وهكذا .

هل يقتصر السجود على التسبيح فقط؟
وكان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال ورد من سائلة تقول: هل التحدث مع الله في السجود يبطل الصلاة؟ وهل يقتصر السجود على التسبيح فقط؟.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الأصل في السجود هو التسبيح كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال تعالى: "سبح اسم ربك الأعلى"، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن نجعلها في سجودنا، وكذا قوله: "فسبح باسم ربك العظيم" في الركوع.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن المصلي في سجوده يجوز له التسبيح والذكر والدعاء، ولا حرج في ذلك، لافتا إلى أن الأمر فيه سعة، فالمسلم غير ملزم بالتسبيح فقط، بل له أن يدعو الله بما يشاء من أمور الدين والدنيا.

وأشار أمين الإفتاء إلى أن الممنوع في السجود هو قراءة القرآن الكريم، أما الذكر والدعاء فهما مشروعان ومقبولان بإذن الله.

وبين أمين الإفتاء أن الدعاء لا يشترط أن يكون من المأثور فقط، بل يجوز للإنسان أن يدعو بما يحبه ويحتاج إليه، سواء كان متعلقا بأمر أخروي أو دنيوي، ما دام في إطار الأدب الشرعي.

وأكد أمين الإفتاء أن الصلاة صحيحة، ولا تبطل إذا تحدث العبد مع ربه في سجوده بما يشبه الدعاء أو الذكر، مشددا على أن هذا الأمر جائز شرعا ولا إشكال فيه.