بعد إعلان فوزه بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو ، قال الدكتور خالد العناني، أشكر بلدي مصر التي وقفت خلف ترشيحي .
وتابع، العالم يحتاج اليوم إلى اليونسكو أكثر من أي وقت مضى.
و أضاف العناني، قائلا: سأعمل لصالح اليونسكو دون تمييز ودون أجندة جغرافية، و أشكر الدول العربية والاتحاد الأفريقي على دعم ترشيحي، مؤكدا أن اليونسكو تعمل لصالح السلام وتوحد بين الجميع.
حصل الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو، ليصبح بذلك أول مصري وعربي يتولى رئاسة هذه المنظمة الأممية العريقة، وفق ما أعلنه السفير المصري في باريس.
وجاء انتخاب العناني بعد جلسة مطوّلة للمجلس التنفيذي في دورته الـ222 بالعاصمة الفرنسية باريس، تنافس خلالها المرشح المصري والعربي الدكتور خالد العناني مع نظيره الكونغولي فيرمين إدوار ماتوكو، في سباق حسمته الكفاءة والخبرة لصالح العناني، الذي سيخلف الفرنسية أودري أزولاي في قيادة المنظمة خلال مرحلة دولية دقيقة تتطلب توازناً وخبرة واسعة.
ويُعد فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب تتويجا لمسيرة أكاديمية ومهنية ثرية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، جمع خلالها بين العمل الأكاديمي والإداري والدبلوماسي الثقافي.
فيما يلي أبرز محطات مسيرة الدكتور خالد العناني
شغل منصب وزير السياحة والآثار (ديسمبر 2019 – أغسطس 2022)، وكان أول وزير يجمع بين حقيبتي السياحة والآثار منذ فصلهما عام 1966.
تقلد قبلها منصب وزير الآثار (مارس 2016 – ديسمبر 2019).
يشغل منصب أستاذ علوم المصريات بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وعضو هيئة تدريس منذ عام 1993.
حاز عدة أوسمة دولية رفيعة، من بينها:
وسام فارس جوقة الشرف (فرنسا – 2025)
وسام الشمس المشرقة (اليابان – 2021)
وسام الاستحقاق (بولندا – 2020)
وسام فارس في الفنون والآداب (فرنسا – 2015)
حصل على دكتوراه في علوم المصريات من جامعة پول ڤاليري مونبلييه 3 بفرنسا عام 2001.
تولى الإشراف العام على المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية بين عامي 2014 و2016.
شغل مناصب أكاديمية عدة، منها وكيل كلية السياحة والفنادق لشؤون التعليم والطلاب، ورئيس قسم الإرشاد السياحي بجامعة حلوان.
عمل خبيرًا علميًا وباحثًا مشاركًا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة بين عامي 2002 و2016.
حصل على وسام راعٍ لصندوق التراث العالمي الإفريقي (2025)، وتم اختياره سفيرًا للسياحة الثقافية لدى منظمة السياحة العالمية عام 2024.
ويأتي هذا الفوز ليعزز مكانة مصر على الساحة الثقافية الدولية، ويعيد إلى الأذهان إسهاماتها العريقة في مجالات التراث والتعليم والثقافة، فيما يُتوقع أن يشكل العناني برؤيته الأكاديمية والدبلوماسية نقلة نوعية في مسار اليونسكو خلال السنوات المقبلة.